تقرير / محمد القاضي : عصفت الصراعات السياسة بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي والقت بثقلها على الشعب الذي اضحى بين مطرقة الشرعية وسندان المجلس الانتقالي وعكست الصراعات الدائرة على المواطن الذي يتجرع اشد انواع التعذيب من الصدمات المتلاحقة علية وعدم الإحساس بالمسئولية في الوضع العام من قبل اطراف الصرع والتلذذ بمعاناة الناس كل يوم من أزمات في المعيشة والصحة وظلام الكهرباء وعطش المياه التي تعتبر من أولوياتهم تجاه المواطن البسيط الذي يعاني مرارة المتاعب بسبب تدهور الأوضاع الخدمية .
ويعيش الشعب أشد أنواع التعذيب بسبب تدهور الحياة داخل منازلهم وطولت الانتظار الذي أنهك أجسادهم من إشراق بارقة أمل تناء بهم من الوضع المتردي الحاصل لكن دون إي التفاتة كريمة من حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي لاجل تلاشي المعاناة التي يمر بها اليوم , حيث أصبح كل طرف منهم لا يعنيه الوضع المتدهور في الجنوب , بينما يلقي كل منهم باللوم على الأخر في عرقلة عجلة التنمية واستمرار الفساد المستشري الذي وصل إلى اصغر موظفي الدولة .
مراقبون ويقول مراقبون عن الوضع الإنساني في المحافظات الجنوبية في حال ان استمر الصراع القائم بين الانتقالي وحكومة بن دغر " انه قد يصل الأمر إلى صوملة الجنوبيين بسب المناكفات السياسية التي ترسمها وتخطط لها قوى سياسية لاتريد لمواطن الجنوبي ان يهنا بالعيش الكريم في وطنه حيث تسعى تلك القوى المدعومة من دول خارجية إلى إرهاب وأنهاك الشعب في الجنوب لكي يستطيع كل منهم تحقيق اهدافه على ظهر المواطن .
مواطنون يطلبون الرحمة من الله محمد ناصر احد منتسبي الجيش يسكن في احد احياء العاصمة عدن في منزل متهالك يتكون من غرفة ومطبخ وحمام اخذ يشرع في بناءة طوال فترت انتسابه بالسلك العسكري الى يومنا هذا و يقول:" ادعي الله في كل صلاة ان لا يجعنا بلدا عربيا منكوبا جديدا وان يستر عورتنا وعورة المسلمين من الصراع الذي يدمر عدن خاصة والجنوب عامة ان هذا الصراع الحاصل الان هو انتحار سياسي من قبل طرفي الصراع في الأخير ضحيته المواطن الذي لا يجد دينارا ولا درهم " إما إتباع الإطراف المتصارعة من قيادات وسلطة رابعة فهم يعيشون الشهد اما نحن فلنا الله من ظلم نحمل اوزارة من مكان إلى مكان أخر مضيفا : نحن نعيش الأمرين نحمل أخطاء ومرهقة غيرنا دون أي تأني وإحساس بالمسئولية تجاه المواطنين ودون ادراك منهم ان الشعب في الجنوب قد ارهصته صراعات الأحزاب قبل وبعد الوحدة مستنجدا بأشقائهم في الدول العربية لكي ينتشلوه من الوضع المتردي الذي يعيشه ألانه وبعد تدخل التحالف العربي التي تقودة المملكة العربية السعودية في اليمن ازداد الأمر سوا حيث أصبح المواطن يتخبط إمام مكاتب البريد وشركات الصرافة وانتظار الحسنة التي تأتي من دول الجوار لصرف مرتبات الجيش ولأمن حيث أصبح المواطن لا يهدد بالباروده والمدفع بال بقوت يومه الذي لا يجد سوا مرتبة ليقتات منة بعدان كان يحلم تلك الأحلام الوردية قبل الحرب إن الخليج ستعطي كل مواطن غرفة من الدراهم والريالات .
رئيس مؤسسة " الجوما " للحقوق والحريات يحذر. وحذر محمد القاضي رئيس مؤسسة " الجوما" لحقوق والحريات من انهيار البنية التحتية في المحافظات الجنوبية وذالك بسبب الصراع الدائر بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي . وقال القاضي : إن الصراع الدائر بين الطرفين ينذر بكارثة قد تتحول المحافظات في الجنوب إلى ركام في حالم لم يتفق إطراف الصراع على رؤية موحدة يتفق عليها كل إطراف المجتمع وعدم إقصاء الآخرين وتذليل الصعاب المستعصية التي تواجه عجلت التنمية في شتاء متطلبات الحياة ة تحسين الظرف المعيشية لدى المواطن وتسهيل الحياة المعيشية له . مشيرا : انه في حال استمر الصراع بين الطرفين لم يتدخل السياسيين والعقلاء لفض الصراع الحاصل فابشرو بكارثة قد تسحق الأخضر واليابس في المحافظات الجنوبية.