تواصلت اليوم عملية نزوح السكان من جبل جحاف بالضالع وشوهدت العديد من العائلات في طريقها الى مناطق مختلفة في مديريات الضالع والحصين هرباً من موجة الجفاف التي حلت على منطقة جحاف وأدت الى نضوب كافة آبار مياه الشرب هناك. وأصبح الجفاف هذا العام يهدد آلاف الأسر التي تسكن جبل جحاف والذي يقدر عدد سكانه بحوالي ثلاثين الف نسمة وفِي تصريح أدلى به المهندس عبدالله الحسام رئيس لجنة اغاثة جحاف أكد فيه ان عملية النزوح مستمرة رغم المناشدات التي اطلقتها لجنة الاغاثة والتي ناشدت السكان بالانتظار والصبر حتى تستكمل اللجنة عملية تواصلها مع المغتربين ورجال الخير والمنظمات الانسانية بسرعة اسعاف المواطنين بمياه الشرب. مؤكداً ان لجنة الاغاثة بدأت تسيير ناقلات المياه التي يتم جلبها من مديرية حالمين بمحافظة لحج وان اللجنة تساهم بقدر الإمكان في دفع اجرة الناقلات بنصف المبلغ مع المواطنين كمرحلة أولية لتخفيف الاعباء الكبيرة على الأهالي هناك. كما جدد الحسام مناشدته باسم ابناء جحاف الى جميع المنظمات الدولية الانسانية بسرعة التعاطي مع هذه الكارثة وتقديم مشاريع إسعافيه تضمن استقرار المواطنين في مناطقهم وتساهم في عودة الحياة الطبيعية للمنطقة التي تشهد عملية عزوف جماعي لتلاميذ المدارس الذين تَرَكُوا مدارسهم واضطروا للذهاب في مساعدة عائلاتهم في البحث عن مياه الشرب التي يجلبونها من مناطق بعيدة لكنها لاتفي حاجة الأهالي. * من رياض علي ناصر
