استضاف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اجتماعا يوم (28 نوفمبر) استمرارا للجهود التي تبذلها المملكة المتحدة للتوصل إلى حل سلمي للصراع في اليمن. واصدرت الخارجية البريطانية بيانا بهذا الخصوص جاء فيه : شارك في هذا الاجتماع وزراء خارجية المملكة المتحدة، والسعودية (عادل الجبير)، والإمارات العربية المتحدة (الشيخ عبد الله بن زايد)، وسلطنة عمان (يوسف بن علوي)، إلى جانب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية توماس شانون، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد. هذا الاجتماع للأطراف الأساسية المعنية، التي تعرف باسم “اللجنة الخماسية”، يعتبر جزءا من العملية الأساسية متعددة الأطراف التي تسعى للتوصل لحل سياسي طويل الأمد للصراع في اليمن.
قبيل عقد الاجتماع، قال وزير الخارجية بوريس جونسون:
تستضيف المملكة المتحدة هذا الاجتماع الهام حول اليمن لأن من الضروري أن نضاعف جهودنا لأجل التوصل لحل سياسي مستدام للصراع في اليمن. وقد لعبت المملكة المتحدة دورا قياديا في الجهود الدبلوماسية المبذولة منذ اندلاع الصراع، وسوف نواصل دورنا هذا.
إن أكثر من يعاني بسبب هذا الصراع هم الشعب اليمني. فهذه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وشهدت أكبر انتشار لمرض الكوليرا. والمملكة المتحدة رابع أكبر دولة مانحة استجابة للأوضاع الإنسانية في اليمن، حيث رفعنا إجمالي مساهماتنا في هذا السنة إلى 155 مليون جنيه استرليني.
إنني أرحب بالخطوات التي اتخذت لإعادة فتح مينائيّ الحديدة والصليف، واستئناف رحلات الأممالمتحدة إلى مطار صنعاء. وستواصل المملكة المتحدة الضغوط لأجل استئناف السماح بدخول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى كافة الموانئ بهدف الحيلولة دون زيادة تدهور الأوضاع الإنسانية الصعبة أصلا. كما سوف نمضي بالجهود الدبلوماسية بقيادة الأممالمتحدة، إلى جانب مراجعة الوضع الأمني على الأرض، بما في ذلك محاولة الاعتداء بصاروخ باليستي مؤخرا.