هل سيستطيع المخلوع صالح الانتصار في صنعاء ويستطيع ان يحل محل النظام الشرعي كشريك لدول التحالف في الحرب والنصر على الحوثيين اذا انتصر في صنعاء ، كونه معروف عنه انه بلا مبدءا وممكن إن يبيع إي شيء ويتنازل عن اي شيء بشرط ان يحصل على السلطة والمليارات التي نهبها من أموال الشعب ، والتي هي في لإزالة في الخارج ليحاول استرجاعها ؟
للمخلوع صالح تاريخ معروف بالخيانة وليس له عهود اذا عاهد أحدا ، ولا يحترم الاتفاقات والمواثيق مهما كانت ومع من كانت ، المال هو مبداءئه وحياته وهدفه ، هل يتنعكس موقفه في صنعاء اذا انتصر سلباً على النظام الشرعي ويضع النظام تحت تساؤلات كثيرة وعديدة إمام دول التحالف والعالم ؟
من المعروف عنه انه يريد توريث ابنه ان يحل محل النظام الشرعية كشريك للتحالف ، في النصر والحكم والعلاقهة السياسية اذا تحقق ما له ما يريد ، خاصة فيما يخص الشمال ،
فهو معروف انه رجل فاسد وهو ممكن ان يساوم بأي شيء من اجل يصل الى السلطة ، هو من اسس الفساد وجعله متجذر في نظام الحكم حتى اليوم وفي مؤسسات الدولة ، وهو من جوع الشعب واشعل الحروب في البلاد وحافظ على بقاء القبيله تدير البلاد وحافظ على بقاء الثار ونظام الا دولة في الشمال ، والحق به الجنوب بعد احتلاله في صيف 1994م
فهو يشكل خطر على الشعب في الشمال اذا عاد الى السلطة بسبب فساده المعروف وتأثيره على الاستقرار الحياة من كل النواحي ،
ولا نبراء نظام الشرعية الذي هو تربيته وخبز يده من كل هذا السلبيات ، لكن كنا نعتقد ان الشعب في الشمال سيخلص منهم جميعاً في اقرب حلول سياسيه قادمه في الشطرين ،
اما نحن في الجنوب اعتقد ان قضيتنا قد خرجت عن سيطرة النظام وسلطته من جميع نواحي ، من خلال اعتراف الجوار والعالم بالحامل السياسي والممثل للقضية الجنوبية والشعب في الجنوب ، والجنوب أصبح يخضع لقرارات الحل الدولي القادمة للازمه العامة في اليمن بشطريه ان شاء الله ، والحمد لله إننا تجاوزنا المبررات التي كانت تتهمنا اننا لا يوجد لقضيتنا حامل سياسي ليتم التفاوص معه حولها ، حيث قد كان هذا ما يتعذر به النظام والجوار والعالم ، وللجنوبيين سيطرة شبه كاملة على أراضيهم ، ولنا قوات ثوريه وشعب جبار يحمي الوطن بعد الله سبحانه وتعالى ومساعدة الجوار والعالم ،
ستخرج القضية والجنوب من اي ارتباطات بالشمال ونظامه الفاسد بشقيه ، هذا ما نأملة من الله والعدالة الدولية ، لأننا أصحاب حق وقدمنا من اجله الآلاف من القتلى والجرحى ، النصر للجنوب بأذن الله ،