علق وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، الثلاثاء على مقتل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، بقوله إنه من السابق لأوانه معرفة تأثير مقتل صالح على سير الحرب في اليمن. وقال ماتيس حسب وكالة رويترز "إن مقتل صالح قد يدفع الصراع صوب مفاوضات سلام تدعمها الأممالمتحدة أو تحوله إلى ”حرب أشد ضراوة“ ورجح وزير الدفاع الأمريكي إن مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح سيؤدي على الأرجح، في المدى القصير، إلى تدهور الوضع الإنساني البائس بالفعل في هذا البلد. وقال ماتيس إن ”شيئا واحدا أعتقد أن بوسعي أن أقوله بمزيد من القلق وربما الترجيح وهو أن الوضع بالنسبة للأبرياء هناك، الجانب الإنساني، سوف يتدهور على الأرجح في المدى القصير“. ولم يوضح سببا لذلك. وأضاف “لذلك فإن هذا هو المجال الذي ينبغي لنا جميعا أن نشمر عن سواعدنا فيه. الآن، ماذا ستفعلون بخصوص الدواء والغذاء والمياه النظيفة والكوليرا"؟ وأردف: ”أعتقد أنه يتعين زيادة التركيز على الجانب الإنساني في الوقت الحالي“. وقتل صالح في هجوم يوم الاثنين على يدد حلفائه الحوثيين، المتحالفين مع إيران، بعد أن أعلن فض تحالفه معهم ووجه رسالة للتحالف العربي، بإمكانية فتح صفحة جديدة معهم. وهو ما رحب به التحالف على الفور.