بالامس الغريب وتحديداً نهاية نوفمبر من عامنا هذا كان يوصف بالمخلوع ناكر الجميل وزعيم الفساد بكل ماتحمله الكلمه من معنى وصاحب التاريخ الاسود الملطخ بالدم المليئ بالقدر والمكر واثارة الفتن ناقض للعهود والمواثيق واليوم يصنف بالشهيد البطل المقدام الذي قتل ممسك بسلاحة مقبل غير مدبر وليس كما روجت له شيعه ايران المجوسية لم يكن يعلم انه يرقص رقصته الاخيرة على رؤوس التعابين الذي ظل يتغنى بها طيلة 33 عام سقط الراقص بضربة سريعه من ( قرد مران الناطق ) لم نجد تفسير لهذا السقوط سوى الخيانة وهذي نتيجة طبيعية طالما وانه احاط نفسه بفاسدين منافقين ومتسلقين اصحاب مصالح انية وقتله مأجورين استطاع من خلالهم حكم اليمن وتكوين ثروة ضخمة حتى أصبح ( صنم ) بأسم الزعيم يظهرون له الولاء . سقط ( الصنم ) وكنا نتوقع ان تنتفض صنعاء وتتفجر غضب وحمم بركانية لاجتثاث ميليشيات الحوثي والاقتصاص من ( صنمهم ) صنم مقابل صنم . حطم ( الصنم ) ولم تنتفض صنعاء ونجد من يبرر هذا بقولة ان القبيله في صنعاء لا تقاتل الا بوجود قيادة من الداخل وهذا الطرح ضعيف مردود لصاحبه بدليل ان نحنُ ابناء الجنوب قاتلنا الغزاة منذو اليوم الاول للغزو الثاني لعدن صباح السبت الموافق:21/مارس/2015م ، ورغم الخيانة من محافظي عدن ولحج ومن لف لفهم وأسر وزير الدفاع ورفاقة ومغادرة الرئيس عدن الا اننا صمدنا في المعارك في ظل غياب القيادة ولم يزدنا هذا الى قوة وعزيمة واصرار بطلب الشهادة دفاعاً عن ديننا وارضنا وعرضنا مما مكن دول التحالف العربي للتدخل بعاصفة الحزم يوم الخميس الموافق : 26/مارس/2015م لدعم واسناد المقاومة الجنوبية الموجودة على الارض وتم النصر على الغزاة بتاريخ : 17/7/2015م ، ولم يتم التحرير من الفساد حتى يومنا هذا . أغتيل ومثلُ بجثته ولم تنتفض صنعاء أين قواته المجحفله اين انصارة واتباعه اين الملائين التي كنا نشاهدهم في ميدان السبعين أين قبائل حاشد . هذه خيانه ، لا انه الخوف والجبن بل العبودية نعم العبودية طالما وان هذا الشعب ظل مستعبد طيلة العقود الماضية حتى كره الحرية ولا يستطيع ان يعيش الا عبداً لاي سيد كان . يبدو انهم ارتضوا ( بصنم ) الحوثة ليكون ( صنمهم ) أيضاً خصوصاً وان الصنم الجديد قسم الشعب الى قسمين لا ثالث لهم ( قناديل ) اسياد و ( زنابيل ) عبيد . انها لعنة الثلاياء تلحقهم حتى يحرروا نفسهم . سؤال يطرح نفسه بقوة على ماذا تراهن دول التحالف العربي والشرعيه للقضاء على مجوس ايران ودخول صنعاء ؟ الخلاصة التطورات السريعه المتلاحقة والخطيرة في صنعاء فرصة لتوحيد الصف الجنوبي بكل اطيافة وبدء صفحة جديدة لرفع معانات الشعب ، واستعادة دولتنا المغدور بها .