ما زالت القصص والروايات والتوقعات مستمرة في مقتل الزعيم الراحل الذي رحل بخيره وشره عن الدنيا، الذي ابكي الكثير وافرح الكثير في حياته ومماته الله يرحمه، مع إني كنت من الذين ينتقدونه طول حكمه لليمن الذي كان فاشل وغير منصف وغير عادل وفيه كثير من الفساد والمفسدين ، ووصل اليمن إلى ما وصل إليه حاليا من حروب ودمار وزعزعت الأمن والأمان ، حين سلم كل الأمور إلى كلاب إيران ووحوش الكهوف وجهلاء الظلام حتى تغللوا وسيطروا علي شمال اليمن بأمته . وهذه هي كانت نهايته من قبل هؤلاء عبيد إيران الذين الغدر والخيانة يجري بدمائهم مع القريب والغريب ومن يوقف في طريق أطمعهم وولائهم ،الي أسيادهم أصحاب العمامات السودا الصفويين منابع الشر في المنطقة الذين برروا أفعالهم الوحشية البربرية بانهم يدافعون عن اليمن وشعبه ، وهم مجرد مليشيات أبواق وسكاكين في أيادي ايران في المنطقة مثلهم مثل حزب الله في لبنان وغيرهم في سوريا والعراق والبحرين، ولم تكتمل هذه الوجوه في شرها حتى دخلت حكومة قطر تنافس هؤلاء بالأولياء في تنفيذ خطط وإطماع إيران في المنطقة وهي مؤمنا بان إيران دولة شريفة ، لها مثلهم تدعم الإرهاب والإرهابيين وتدخل في شؤون ألداخليها للدول وهذه هي حقيقة هاذين الدولتين، في ما يحدث في اليمن وباقي الدول من إرهاب وعدم استقرار ان كان بالدعم المالي او الإعلامية المسموم، التي تبثه قنوات هذه الدولتين ان كانت قناة الجزيرة القطرية الخنزيرة او قناة العالم الإيرانية الصفوية او قناة بلقيس الخونجية، وغيرها من قنوات الشر والفتنه وكلهما وجهان لعملة وحدة وصوت أبواق الدمار والإرهاب والمليشيات والعصابات والإجرام والقتل والفتن وزعزعت الأمن والاستقرار في المنطقة و العالم ، وهذا واقع في ارض لبنانوسورياواليمن والعراق والبحرين كيف عملت هذين الدولتين في هذه الدول من تدخل سافل حقير .
أدخلت هذه الدول في فوضي عارمة غير مستقره بالدلائل القاطعة بالصوت والصورة واعترافات قزمة وإفلاس وأضعفت هذين الدولتين بالتصنيف العالم بأنهم دولتين الإرهاب والشر في المنطقة والعالم ، والخافي كان أعظم من هذين الدولتين وعملائهم ومرتزقتهم الخونة الذين مستعدين يبعون كل شأ من اجل المال وهم كثرة للأسف ومن هؤلاء من باعوا الزعيم علي عبدالله صالح وسلموه للمليشيات الحوثية المجرمين الإرهابيين الذين قتلوه بدم بارد بأوامر أسيادهم إيران وحكومة قطر التي ارتمت في حضن إيران مغامرة والله يعلم ماذا ستكون نهايتها هذه المغامرة التي كانت مجرد هروب من القطيعة لبعض الدول لها لما اقترفت من شيطنة اتجاه هذه الدول التي أوقفتها عند حدها بعد ما نفذ صبر هذه الدول من تدخلها السافل في شؤونها الداخلية الغير مبرر وغير المقبول وغير المسموح به مطلقا مهما كان وهذه سيادة دول لها ما لها وعليها ما عليها يا حكومة قطروإيران .