قبل عام من الآن وبتاريخ 10 ديسمبر 2016م تحديدا، هز انفجار عنيف العاصمة عدن ناجم عن انتحاري بحزام ناسف ومستهدفا مجندين كانوا امام معسكر الصولبان بخورمكسر. أودى الانفجار بحياة أكثر من خمسين مجندا من واصابة عشرات اخرين في حادثة لم تشهد لها عدن مثيل من قبل. كان الاشد ايلاما أن الشهداء والجرحى ينحدرون من منطقة واحدة وتجمعهم نفس القبيلة. كانت الفاجعة أن الانفجار أودى بهذا الكم الهائل من الشهداء والجرحى بل أن بعضهم من نفس الأسرة. سقط في ذلك الانفجار العشرات من أبناء قبيلة باكازم بين شهيد وجريح بعد قدومهم لمقابلة لجنة الترقيم العسكري بعد رفض اللجنة النزول الى معسكر اللواء (111) الذي يقع في منطقتهم تحت مبررات واهية. وبحسب الأهالي والمجندون الآخرون في اللواء فان قائد اللواء أمرهم بالنزول الى عدن ومقابلة لجنة الترقيم بعد رفض اللجنة النزول اليهم. نزل الشباب وحدث الانفجار وسقط الجرحى واعلن الرئيس هادي تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة ولكن لجنة التحقيق لم تباشر عملها ولم توقف أحد للتحقيق أو تكلف نفسها بفتح ملف القضية. عام مضى ومازال ملف القضية مغلقا للآن ولم يتم التحقيق مع أي من قيادات اللواء أو لجنة الترقيم التي رفضت النزول الى مقر اللواء. عام مضى على فاجعة الصولبان وذوو الشهداء لايزالون ينتظرون أن تباشر لجنة التحقيق عملها وتفتح ملف القضية الذي لايزال مغلقا!.