ليس بغريب على عدن أن تتصدر جدول الترتيب في الدورة الوطنية الأولى للألعاب الرياضية للناشئين عدن 2017م التي أقيمت مؤخراً برعاية معالي وزير الشباب والرياضة نايف البكري وبدعم صندوق النشئ والشباب عدن وبمشاركة المحافظات المحررة في المنافسة على11لعبة ، وتفوز بعدد أكثر من الميداليات الملونة على مستوى المحافظات المشاركة وتمثلت في 16 ذهبية و14 فضية 13 برونزية اي مأيساوي 43 ميدالية ملونة ولله الحمد ، لأن عدن هي عنوان للرياضة ومنبعها وتاريخها العريق التي عرفت الرياضة منذو أكثر من قرن من الزمن. عدن رغم الجراح والأتراح والأوضاع التي تعيشها الا انها كانت حاضرة بقوة بقياداتها المقتدرة والمجربة ومدربيها الكبار وبنجومها الافذاذ وعشاق رياضتها الذي صنعوا الانتصار في زمن الانكسار وحققوا الإنجازات في الأوقات العصيبة والأليمة ومنحوا عدن الأمل وصنعوا الفرحة ومسحوا دموع الحزن والآم المحن ورسموا الابتسامة على شفاه كل أبناء عدن وأهلها وسكانها وحولوا أحزانها إلى أفراح وليالي ملاح وادخلوا السعادة إلى قلوب الجميع . عدن حققت الصدارة وهو إنجاز بحد ذاته، ولكن الإنجاز الآخر الفوز بالاستضافة واستقبال المشاركين في الدورة الوطنية الأولى للألعاب الرياضية وسخرت عدن ملاعبها وإمكانياتها ومنشآتها الرياضية المتعددة في خدمة الدورة الرياضية وشكلت مع وزارة الشباب والرياضة ثنائي للنجاح من خلال جاهزية ملاعبها التي كانت مسرح لجميع فعاليات الدورة الرياضية وعنوان النجاح. عدن كانت السابقة وستضل في المقدمة بتاريخها الرياضي والنضال التي عرفت به ولا زال أبنائها يسطرون ملاحم النصر في جميع ميادين الملاعب وميادين القتال مسجلين انصع الصور واجمل المواقف المشرفة للرياضة والوطن. تحية لعدن الباسلة وقيادتها المحلية والرياضية القديرة وقيادات الأندية والاتحادات الرياضية الذي كانوا عند مستوى المسئولية والتحدي مع قيادة وزارة الشباب والرياضة ومنتخبات المحافظات المشاركة الذي سجلوا الحضور الفاعل والنجاح الكبير خلال الدورة الوطنية الأولى للألعاب الرياضية للناشئين عدن 2017م وأقامتها في ظرف صعب يمر به الوطن وبالأخص عدن التي نالها الكثير من الأعمال الإجرامية والإرهابية الا ان عدن تحدت كل الظروف والصعاب وسجلت النجاح ، وهي بالأساس خطوة تحسب لهم وغير مسبوقة على مستوى الوطن، ولكن بعزيمة الرجال الأوفياء والمخلصين للرياضة والوطن ممكن نصنع المستحيل والوصول إلى الغاية والهدف لخدمة الشباب والرياضيين في وطننا الغالي. أخيراً نقول عدن الباسلة ستضل الرائدة وصاحبة التاريخ العريق وفي المقدمة كما عهدها الجميع تتنفس هواء الرياضة وتنشر عناوين المحبة والسلام والأمن والامآن وتزرع الابتسامة والأمل رغم المآسي والمحن لأنها عدن المحبة والسلام.