ادانت السلطات المحلية والامنية في مديرية كرش عمليات التقطع والابتزازات التي تحدث للمواطنين والمارة على الخط العام بكرش والتي وصلت الى التقطع للمنظمات الانسانية وعدم السماح لها عند نزولها لتقديم مشاريعها الانسانية للمناطق الامنة بكرش ومنعها من الدخول الى مناطق كرش من قبل النقطة العسكرية الواقعة في منطقة النيدة محصوص تابعة للمنطقة الرابعة وهي عملية متكررة تقوم بها تلك النقطة . وكانت نقطة النيدة التي كلف بقيادتها المدعوا توفيق محمد عبدالله الحميدي قد قامت وقائدها بمنع دخول منظمة التكافل المنفذه لمشروع غذائي وصحي مقدم من المنظمة الفرنسية في المديرية باستهدافها لخمسة مواقع صحية من بينها الوحدة الصحية زيق التي كانت المنظمة في طريقها اليها صباح اليوم ومنعت للمرة الثانية من الدخول للمنطقة .
وكانت السلطة المحلية قد قامت بالنزول الى مقر المنظمة في العاصمة عدن ومرافقتها في النزول الميداني للمناطق المستهدفة وعقد المدير العام سلسلة من اللقاءات معها ليستفيد المواطنين من تلك مشاريعها المقدمة لمناطق المديرية ومنظمات الاخرى .
وادانت السلطات المحلية والامنية في المديرية هذه التصرفات التي باتت تذكر كما يقول ناشطون ابناء المنطقة بالحوادث المشابهة لها التي كانت تحدث في المديرية ايام النظام السابق عهد جبران الحاشدي الذي كان قيادة لواء لبوزة في عهد عفاش 2009م والذي كان يفتعل مثل تلك الافعال التقطعية على الخط العام عدن _ تعز عبر عصاباته الماجورة ويعكسها بانها من افعال عناصر تابعة للحراك الجنوبي ليقوم بملاحقة الناشطين واعتقالهم بغية القضاء على الثورة الجنوبية والاشراف على اصدار الاحكام القضائية بحق الابطال من ابناء كرش . وطالبت السلطات المحلية الامنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية ومقاومة من ابناء كرش قيادة المنطقة الرابعة بحل هذه النقطة التي باتت عبرها تمر مئات من حالات التهريب من الجنوب تجاه الشمال والعكس ويخرج خط من جانب النقطة الى مفرق ماوية محافظة تعز حيث يتم تهريب البترول والديزل بكمية تصل الى مئات البراميل بطريقة شبة يومية عبر هذا المنفذ دون ان تحرك هذه النقطة اي ساكن او تبلغ الجهات الامنية الجهات ذات العلاقة .
مجددين دعوتهم الى رفع النقطة المشبوهة واستبدالها بعناصر من المقاومة او رجال امن المديرية وسرعة مد الحزام الامني الى المديرية التي باتت فيها اكثر من ثمانية منافذ مفتوحة مع العربية اليمنية وتحتاج الى تامين في ظل صمت قيادة ماتسمى بجبهة كرش والمنطقة الرابعة .
واكد شهود عيان بان المنافذ الحدودية لكرش والقبيطة المفتوحة مع محافظة تعز اليمنية باتت تشكل اكبر خطر على محافظة لحج والعاصمة عدن وعلى وجه الخصوص والمشاهد منفذ النيدة الذي يخرج من جانب النقطة المذكورة ويمر بمحصوص _ زيق _ ماوية _ تعز. والذي تظهر فيه حركة تنقلات وتواصلات دون ادنى استشعار بالمسؤولية الوطنية التي تتحتم على الجهات العسكرية المسؤولة حمايتها وتامين المحافظة لحج والعاصمة عدن من اي تحركات قادمة من الجنوب تجاه المناطق الشمالية او من المناطق الشمالية تجاه الجنوب .