اختتمت اليوم بالمكلا فعاليات ورشة العمل الخاصة بتحديات شباب حضرموت بين الواقع والطموح نظمتها السلكة المحلية بالمحافظة بالتعاون مع مؤسسة جلوبال فيو للسلام والتنمية وبرعاية محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني . وهدفت الورشة التي استمرت يومين وشارك فيها اكثر من 20 مؤسسة شبابية من ساحل ووادي حضرموت وأكاديميين مهتمين بالشباب وشباب ممثلين عن جامعة حضرموت وشباب مستقلين مناقشة . وخلال الاختتام قال وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الشباب فهمي عوض باضاوي من خلال مخرجات الورشة سوف نطلق الى المستقبل الذي يريدونه الشباب لانهم هم من صاغ هذه المحددات واتجاهات عمل المرحلة القادمة. وأضاف نطمئن كل الشباب باننا امام مرحلة قادمة تكون تمتد على عامل الشراكة .مؤكدا أن السلطة المحلية بالمحافظة تولي اهتمام خاص بشريحة الشباب لتحقيق طموحاتهم وذلك من خلال الفعاليات التي تنظمها السلطة وخاصة في المجال العلمي والرياضي . وقال هذه الورشة هي أبرز محطاتنا التي سوف تزودنا بالبيانات والمعلومات وتنتج لنا الشراكة الفاعلة مع منظمات المجتمع المدني المهتمة والنشطة بمجالات الشباب. وأضاف نعول كثيرا على مخرجات الورشة من خلال التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد مع منظمات المجتمع المدني لتحقيق الأهداف المشتركة وآمال وتطلعات الشباب لتكون اكثر واقعية مع الاستفادة من الإمكانيات المتاحة.واكد باضاوي ان الشباب عنصر أساسي في التنمية الشاملة في المجتمع ولذا لابد من استغلال هذه الطاقات والعمل على توجيها التوجيه الصحيح. من جانبه كشف المهندس بدرباسلمة الرئيس التنفيذي لمؤسسة جلوبال فيو للسلام والتنمية عن تدشين العمل في اعلان شبكة بنك أفكار الشباب بمحافظة حضرموت . وقال باسلمة هناك توجه من مؤسسة جلوبال فيو للسلام والتنمية لدعم الأفكار التي نوقشت بورشة العمل الخاصة بتحديات شباب حضرموت بين الواقع والطموح التي نظمتها السلطة المحلية بمحافظة حضرموت بالتعاون مع المؤسسة وهذه الفكرة تحتاج الى تجسيد روح التعاون والتكاتف وبناء جسورما بين شركاء تمكين الشباب . حضرموت بالداخل بالكثير من الأفكار التي من الممكن تطبيقها على المستوى المحلي لان الكثير من الأفكار مكررة وذات نمط واحد .منوها باننا في امس الحاجة لافكار جديدة من شباب حضرموت الموجودين بالخارج من اجل مساعدة الشباب المتواجدين بالداخل بتبني أفكار خلاقة وممتازة تتوافق مع احتياجات الشباب ومع التوجه العصري في الانترنت والتكنولوجيا .
