إفتتح صباح أمس السبت بمنطقة كبران بمديرية مودية محافظة أبين وكيل محافظة أبين للشؤون الصحية والتربوية أ/ عبدالعزيز الحمزة مشروع مركز الرحمة الذي تشمل مكوناته على مسجد ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه ووحدة صحية بكلفة *( 30 )* مليون ريال يمني بتمويل من فاعل خير وإشراف وتنفيذ جمعية الرحمة الإجتماعية الخيرية بأبين . وفي حفل الإفتتاح ألقى فضيلة الشيخ/ عبدالسلام الحرباجي - إمام مسجد الرحمة - كلمة أثنى فيها على فاعل الخير الذي قدم هذا المشروع الهام للمواطنين في هذه المنطقة ونواحيها . وتحدث عن أهمية المسجد ودوره التربوي الهام كمحضن للشباب الواعد . كما قدم عدد من الأطفال قراءات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية عكست الحاجة الملحة لإقامة هذا المركز لإستيعاب هؤلاء البراعم الواعدة وتنشئتهم في ظلال القرآن الكريم . وعبر المواطنون في المنطقة عن فرحتهم وسعادتهم لإفتتاح هذا المركز الخدمي في حياتهم العبادية وفي تعليم أولادهم كتاب الله وتوفير الخدمة الصحية الذي سيستفيد منها أهالي منطقة كبران والقرى المجاورة لها والذي يتجاوز تعدادهم ( 2000 ) نسمة . ويعتبر هذا المشروع من حيث تكامل خدماته أول مشروع ينفذ بالمحافظة بهذه الصورة . من جهته أدلى وكيل محافظة أبين للشؤون الصحية والتربوية أ/ عبدالعزيز الحمزة بتصريح خاص للصحيفة أوضح فيه أهمية مشروع مركز الرحمة والذي أفتتح اليوم بتمويل من فاعل خير وهو عبارة عن مسجد ومدرسة تحفيظ ووحدة صحية . وأردف قائلا : إن هذا المركز سيكون له أثره الكبير في تثقيف وتنوير الناس ومعالجتهم وتعليمهم آداب القرآن الكريم وعلومه .. رئيس جمعية الرحمة الإجتماعية الخيرية بأبين أ/ أحمد الحاج قال في تصريح خاص للصحيفة : " إن تنفيذ جمعية الرحمة الإجتماعية الخيرية لهذا المشروع جاء بفضل فاعل الخير ، والمركز يشمل مسجد بسعة تقدر ب ( 300 ) مصلي مع ضاحية ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه مكونه من فصلين دراسيين ومكتب للإدارة وحمام ، وكذلك وحدة صحية مكونه من مكتب للإدارة وصيدلية خاصة بالأدوية وغرفة للمعاينة وحمام . مضيفا : " إن جمعية الرحمة الإجتماعية الخيرية تعمل في كل مديريات المحافظة وتقدم أنشطة إجتماعية وخيرية وإغاثية في مجالات بناء المساجد وحفر الآبار الإرتوازية وبناء خزانات المياه .. كما قامت الجمعية ومن خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على توزيع السلال الغذائية والتمور . داعيا المنظمات والهيئات الدولية الداعمة إلى تقديم الدعم لتنفيذ مثل هذه المشاريع الذي تحتاجها عدد من المناطق في مديريات المحافظة المحرومة من كثير من الخدمات الضرورية خاصة ومعلوم أن المحافظة تعاني بسبب الحروب التي تعرضت لها وتحتاج إلى تنفيذ مشاريع المياه وتأهيل المدارس وإعادتها للعمل .. فكثير من الطلاب يتلقون الدراسة مفترشين الأرض أو في خيام لا تتناسب مع مناخ المنطقة الحار .