أعلن الشيخ فهيم احمد قشاش أحد أبرز الوجاهات القبلية بمحافظة أبين تضامنه المطلق مع الكاتب و الصحفي العدني نجيب اليابلي جراء حادثة مداهمة عدد من المسلحين الملثمين لمنتداه الكائن بمدينة الشيخ عثمان محافظة عدن أمس الخميس 28 ديسمبر 2017م ، وبحثهم عنه في وقت كان غير متواجد في المنتدى.ودان الشيخ قشاش هذه المداهمة والتي اعتبرها عملا خاطئا وجبانا كونه يستهدف أحد رواد الإشعاع التنويري الحاملين على عاتقهم هموم البسطاء من الناس والمظلومين ودفاعه عنهم والتعبير عن معاناتهم وقول كلمة الحق في وجه العابثين بحقوق الناس وسلبهم حقوقهم المشروعة وممتلكاتهم الخاصة كانت أو العامة وقال الشيخ قشاش إن مثل هذا العمل المشين دخيل على عادات وتقاليد الناس في مدينة الوئام والحب والسلام ، ومدينة الثقافة والعلم والأدب والمدنية والرقي الحضاري ، وعمل غير اخلاقي لا يمت للقيم والمبادئ والأخلاق الفاضلة التي يتحلى بها مجتمعنا بصلة ، بل وترفضها الأعراف القبلية والشرائع السماوية كونها تستهدف صفوة المجتمع ونخبه المثقفة وحملة مشاعل النور وحرية التعبير والدفاع عن المظلومين والمقهورين في أرجاء الوطن ونصرتهم والوقوف إلى جانبهم مهما كانت التضحيات والثمن الغالي الذي يتحملون دفعه نظير مواقفهم الإنسانية والوطنية في سبيل ذلك ، من منطلق " انصر أخاك ظالما أو مظلوما " .ودعا الشيخ قشاش كل من تسول له نفسه استضعاف الناس الشرفاء والمسالمين والمدافعين عن حقوق الناس مراجعة أنفسهم والكف عن تهديداتهم واستفزازهم للكاتب والصحفي والباحث والمؤرخ ومأرشف تاريخ عدن ورجالاتها وروادها في كل مجالات الحياة سياسيا واجتماعيا وثقافيا وعلميا وأدبيا وتاريخيا وتراثيا وغيرها ، مؤكدا وقوفه الكامل لجانب الكاتب اليابلي وان تطلب الأمر بحماية حياته وحياة رواد منتداه ، مشيرا بأن مثل هذا العمل غير الاخلاقي لن يثني الكاتب المخضرم اليابلي عن الاستمرار في جهوده الحثيثة لمناصرة المظلومين والدفاع عنهم ليس بالسلاح ولكن بقلمه الرشيق الذي يدمر كل عابث وظالم وقاهر للمستضعفين من الناس ، ولكن هذا العمل غير اللائق لن يزيد الكاتب اليابلي وأمثاله من الوطنيين الشرفاء إلا عزما وإصرارا وقوة يتحطم عليها كل الجبابرة والطغاة والعابثين بحقوق الناس وامنهم واستقرار حياتهم وعزتهم وكرامتهم وإنسانيتهم وقيمهم الفاضلة والنبيلة والله من وراء القصد.