روى الشاعر العدني والكاتب الكبير محمود الحاج تفاصيل رحلة العذاب بين محافظتي الضالع وعدن. وكتب الشاعر العدني محمود الحاج في صفحته على "الفيسبوك" "انا في عدن التي في خاطري وفي فمي ..وصلتها البارحة بعد رحلة عذاب ابتدات من الثامنة صباح امس من صنعاء علي الباص الحديث وحتي الساعة الثانية عشرة منتصف الليل ..رحلة عذاب ابتدات قساوتها من اول نقطة للجنوب العربي او الديمقراطي او حتي اليمني ( الضالع)". واضاف "باول تفتيش كان يبدو مهذبا لكن فداحة التعذيب للركاب كانت من كمائن الاذلال والمهانة والتي توزعت علي الشريط الطويل لطريق الحبيلين 20 نقطة والي نقطة العند المتعجرفة !!". وأردف "معظم الجنود اطفال اوفتيان يستفزون الركاب باسئلة وتحقيق سيما لاؤلئك الذين يحملون بطائق شمالية ومن مواليد تعز او اب بالذات وتعرض بعض الركاب للتعسف بمنعهم من مواصلة السفر صوب عدن ..انزلوا عفشهم وتركوهم يتخبطون في الظلام ..!".. مضيفا "لم يتركوا حتي ذلك المهندس الستيني والذي قضي طفولته وجزءا من شبابه في عدن ودرس في مدارسها الحكومية وذكر لي اسماء بعض مدرسيه..!". وقال: "انا لم تشفع لي الا شهادة الميلاد ( المخلقة) العدنية .. طالعها احدهم فقال لي هذي توديك حتي بريطانيا، فقلت له : تودينا بس الي الشيخ عثمان..!".