وهو امر يتجدد فيه الامل والشوق الى مفارقة مستحدثه وتفاعلات مجرياته قعرا لنار لا تهدأ وله. ولليمن تضيئ بما فيهم وفي محيطهم العام من حرب وتجويع وامن يكاد ان ينفى من حياتهم اذا نحن امام معضله اوجدتها الحرب ونكأت الجرح المدفون بمأساته وتكراره عند كل منعطف وطني مصيري في سياق حياة اليمانيون السياسية بدأت في صراع ثوار سبتمبر الجمهوريون مع الملكيين وصراع داخل كل مكون منهما صراع جمهوري -جمهوري وصراع ملكي -ملكي هذا في الشق الشمالي للوطن المجروح وكان الشق الاخر الجنوبي يمر بنفس المنعطف صراع تحرري مع الاستعمار والاحتلال البريطاني وصراع داخلي بين اقطاب الثورة التحررية انه انين لم يبدأ لينتهي وانما ليعود اكثر جرحا ونزيفا والما وشتات لقوى الوطن كان هذا سياق وسيناريوا مراحل ماقبل الوحدة الجريحة التي لم تهنئ بحقيقتها ثم اتي العنوان الجديد للماضي الذي لم يبرح بصراع قوى الوحدة مع بعضها انه تراجيديا غريبه عجيبة لسياق الفعل اليمني السياسي اين نحن ومن نحن ولماذا نحن دون الاخرين يكون مصير مسارنا الصراع واحيانا على ما لا شيء الا ان نكون في مضمار الاستهداف الذاتي لأنفسنا مرت السنين واتت السنين كذلك تعددت عناوينها لفعل واسم واحد هو الصراع اذا نحن لم نهداء ولم يستقر لنا وضع سياسي يترتب عليه سبل الحياه في شتى مناحيها اليمن الاسم الاعظم لاصل العرب ووتد عنوانهم اتت ثورات الربيع العربي واليمن كان مسائرا له ومتقدا في طيات ناره الهوجاء وكان ماكان وما تمخض لم يندمل الجرح ولكن المصيبة انه توجع اكثر وبكارثه اكبر ونزيفه ابلغ وانكى وخسارته فادحه قد لا يجبر ويشفى الجرح منها قريبا خرج قيء الجميع وغثائهم مناطقيه مذهبيه جهويه سلاليه حزبيه ضيقه مأزومه حلولا لاتنفع ولاترقع ما تم تمزيقه من وشائج ومن صلات قربىء ودم وعرق واحد انها استجرار لتراكم الجريمه وتراكم فشل حلها نحن الان نتكلم عن واقع ولكننا بالتاكيد لانستطيع جزم الحل وفرض الخيار على اي من اطراف الصراع فقد تشعب وقد تباعدت الروىء حوله وحول مصير نهاية ذلك اننا امام فعلين شبيهين لبعضهم حكومة صنعاء وحكومه عدن منفيتين من واقع الشعب وحقيقة معاناته الشعب اليمني يدفع ثمن جريمه لاذنب له فيها وثمن تمسكه بكرامته وحقه في تلك الكرامه مع من يكون مع حكومتين احداهم تدافع عن ماتراه صحيحا سياسيا وشعبيا واحداهم تستعين بالاجني لفرض شرعيه تراها ملزمه ولكنهما متفقين على تجويع وترويع واذلال الشعب اليمني في كلا الحكومتين انني اتفائل واتمنىء ان يكون حدسي خاطىء وتوقعي الذي لم ابديه اجمل مما انا فيه وكثيرا من المراقبين السياسيين كل عام والجميع بخير وعام سعيد