من بين قراها ومن تحت شمسها الحارقة برز محافظ أبين أبوبكر حسين سالم ليعيد المجد لمحافظة المجد، أبوبكر حسين سالم رجل فريد من نوعه قولوا ماشاء الله، لا يكل ولا يمل، يتنقل هنا وهناك باحثاً عن هموم محافظته ليعالجها، فتراه دائم التنقل بين مديريات المحافظة، فلقد زار كل مديريات المحافظة وفي وقت قياسي، عالج ما استطاع معالجته ووعد باستكمال ماتبقى، إنه الرجل الذي تراه نشيطاً دائماً، قولوا ماشاء الله، فهو يتنقل من مرفق إلى آخر بعزم الرجال الأقوياء والواثقين، فلله درك يا محافظنا الهمام . يعمل محافظ أبين ببساطته وتواضعه لتعود أبين لمجدها ورونقها الذي افتقدته جراء التصرفات الرعناء لكثير من القيادات التي عملت على تخلف وتأخر عاصمة النضال والأخضرار الدائم، فجاء محافظها أبوبكر حسين سالم ليعيدها إلى عصرها الذهبي، وهاهو قد شرع يعمل بهمة الرجال المخلصين، ويبني على مداميك من سبقه من المخلصين لتنهض عاصمة الشهداء . للهمة رجالها ومحافظ أبين لم يستكين منذ تم تعيينه محافظاً لأبين فتراه نشيطاً قد خلط الليل بالنهار، فهو الذي يعمل بدوام استثنائي فعمله لا يقتصر على الدوام الرسمي ، بل تعداه إلى وقت راحته وعلى حساب صحته، فادعوا له بالتوفيق، فلقد أعاد لنا الأمل في عودة أبين لسابق عهدها . أبشري يا محافظة الخير والعطاء فمهاتير محمد جاء ليبنيك نعم إنه أبوبكر حسين سالم مهاتير اليمن الجديد الذي رأيناه يهتم بالتعليم فأعاد الحياة لمعاهدها وزار مدارسها وما ثانوية بلقيس بلودر إلا مثالاً لاهتمام هذا الرجل واعتنائه بالتعليم، فمن بطن التعليم تولد الدول فمبارك لنا هذا المحافظ النشيط القوي الأمين، قولوا ماشاء الله، وسلموا لي عليه، فإنني فخور به ...