اختتمت بقاعة مؤسسة التعاون الاجتماعية الإنمائية بحلتها الجديدة بمدرية تريم دورة تدريبية في إدارة محاصيل الخضر بالتقنية الحديثة بالتعاون مع شركة السلام للخدمات الزراعية استمرت ليومين و استهدفت خمسون مشاركا من المهندسين الزراعين وكبارالمزارعين بمدرية تريم و بحضوركل من مدير عام الإرشاد الزراعي بالوادي والصحراء المهندس موسى سقاف العيدروس ومدير عام مكتب الزراعة والري بتريم المهندس أحمد أبوبكر الشاطري و الأخ ناصر يسلم باخريصه رئيس جمعية تريم التعاونية الزراعية والمهندس خالد سالم سويدان رئيس مؤسسة التعاون الاجتماعية الإنمائية بتريم . وفي افتتاح الدورة التدريبية عبر المنظمين عن أهداف المؤسسة وإكدو ان هذه الدورة إحدى أهم الخدمات التي تقدمها للمهندسين وللمزارعين في المجالات العلمية الحديثة التي تسهم في تطوير العمل الزراعي في البلاد والمساهمة في تنمية شاملة ومستدامة وانه سيتم تأهيل المهندسين والمزارعين مستقبلا في مجلات عدة .
وخلال الدورة التدريبية قدم مدرب الدورة الدكتور / محمد محسن الشرحي معلومات قيمة باسلوب مميز حول التقنيات الحديثة في زراعة الخضروات المتمثلة في شبكات الري الحديثة بجميع مكوناتها والملش الزراعي والشاش الزراعي واوضح اهميتها في زيادة الإنتاج وتحسين جودته ووتاثيرها المباشر في زيادة دخل المزارع وانخفاض تكاليف الانتاج.
كما تطرق إلى شرح لبعض محاصيل الخضار وهي البطاطس والطماطم والبصل.
شملت أهم الآفات الحشرية والمرضية والعيوب الفسيولوجية لمحاصيل الخضار وكيفية الوقاية منها ومقاومتها .
كما ركز المدرب على تزويد المتدربين بمعارف ومعلومات علمية وعملية حول أهمية التغذية للنبات من خلال حزمة التسميد المتكاملة و كيفية إضافة السماد وكمية وإختيار نوعيته وجودته.
وقام الدكتور محمد بتدريب المشاركين عمليا كيفية التعامل مع جهاز ي الفحص (PH و TDS) لقياس ملوحة التربة والماء وقياس درجة الحموضة للتربة .
وقبل اختتام الدورة تقدم الدكتور محمد مقترح بتكوين أطلس للآفات الحشرية والمرضية والعيوب الفسيولوجية للمزروعات بمديرية تريم تكون مرجعاً للمختصين في المجال الزراعي والمزارعين حيث لقي المقترح استحسان الحاضرين
تميزت هذه الدورة بالاسلوب المبتكر والمميز للدكتور محمد الشرحي في ادارة الدورة الذي عكس تفاعل المشاركين مع مواضيع الدورة وساهم في إثرإئها بالنقاش البناء . وحققت الفائدة الكبيرة للمشاركين مما سينعكس على التطوير العملي في ادارة المحاصيل مستقبلا.
