في مقال سابق وصفت محافظ أبين بمهاتير محمد ولم يأتِ وصفي هذا خبط عشواء ولكنه كان وصفاً يعتمد على الحقائق والبراهين، إنه وصف قائم على برهنت هذا المحافظ على أرض الواقع فاليوم وترجمة للقاءات سابقة مع رئيس الحكومة تم مناقشة إنشاء جامعة أبين وتسوية وضع قيادتها الجديدة . نعم اليوم مع محافظ أبين أبوبكر حسين سالم ستكون لأبين جامعة بكلياتها المختلفة، وبجهود هذا المحافظ ستنهض أبين، لأن أساس النهضة العلم وأبين تحتاج لهذا الصرح العلمي أيما احتياج، وستنافس أبينمحافظات الجمهورية، وفي هذا المجال فليتنافس المتنافسون . أبناء أبين رجال علم ومعرفة ولكن الظروف لم تساعدهم للجلوس على كراسي العلم والتفوق بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة، ولكن من باب هذا الصرح الأكاديمي سيرى العالم ابتكارات أبناء أبين وسترى المحافظة النور الذي سيأتي من بين جنبات صرحها العلمي المنتظر . لا يسعني في هذه العجالة إلا أن أقول : سلمت يداك يا محافظنا وبارك الله خُطاك، فأنت خير من تلمس احتياجاتها وتابع مشاريعها المتعثرة، فهنيئاً لأبين محافظها أبوبكر حسين سالم هذا الرجل المقدام الذي لا يتهيب شيئاً مادام فيه مصلحة أبين، ومن هذا المنبر أقول للجميع سترون أبناءكم في المستقبل القريب - بإذن الله - وهم يدرسون في قاعات جامعة أبين وستذكرون كلامي هذا، ولكن ادعوا لمحافظها بالتوفيق، وغداً سترون صرح أبين عياناً، وإنَّ غداً لناظره قريب ...