درج الكثير من أشباه المستكتبين وبعض المفسبكين على محاولة استغلال وتوظيف دم الشهداء وانين الجرحى للنيل من القادة الحقيقيين للمقاومة الجنوبية بالصبيحة خصوصا قيادة المقاومة بالمضاربة ورأس العارة بلحج. في الوقت الذي كانت هذه القيادة تؤسس وتبني الطوبة الصلبة والنواة الأولى للمقاومة بجهودها الشخصية وعلاقاتها الخاصة بخور المعيرة والسقياء ومناطق الساحل كانت هذه الأقلام المرتعشة الصفراء المزعومة ومن يدفعها من لؤلئك الأقزام وبعض لئام القوم مذعورة كالقطط متوارية في أقاصي البلاد خوفا وجبناء وهلعا.
لاتستحق مثل تلك الأكاذيب المزعومة وتلك الفقاعات الالتفات لها او لأصحابها بقدر ماهي محاولة ابتزاز وظهور وهمي لأصحابها..ليس الا.
ان الأسلوب الرخيص في ابتزاز قيادة مقاومة الصبيحة بمضاربة لحج ممثلة في القائد والمؤسس الأول للمقاومة الأستاذ عبدربه المحولي على خلفية موقف المقاومة الجنوبية بمضاربة لحج من الدعوات التي تسعى لها بعض الإطراف في عدن لخلط الأوراق وتكدير الأمن والاستقرار والفوضى ضد الحكومة،لم يكن ذلك الأسلوب سوى استغلال سي مقيت مفضوح لأنين الشهداء والجرحى الذين سقطوا للدفاع عن أرضهم ومؤسسات الدولة ضد مليشيات طائفية سلاليه حاقدة.
الا يحترم بعض أشباه المستكتبين عقول القوم ؟؟!
وهل يخجل بعض المفسبكين من تزوير التاريخ وحجب الحقيقة ؟؟! قال الشاعر:
الحق أبلج لكنكم تحجبونه والفجر طلق المحياء وان حجبتم جبينه
فالشعب ومجتمع الصبيحة يعرف عن أول من قاد وأسس جبهة المضاربة العريضة التي تصدت للحوثي وزبانيته وضحت بمئات الشهداء والجرحى في سبيل ذلك..
انه القائد عبدربه المحولي
عجبي!! لبعض المراهقين في التواصل الاجتماعي وبعض اطفال الفبسكة!!
انتم اخر من يتحدث عن المقاومة وقيادتها بالمضاربة.. لاتجعلوا من أنفسكم (إمعات) وتقولون مالا تعقلون..
لاتتحدثوا بما يملى عليكم..وتنعقون كالذي يتخبطه الشيطان من المس.
حيث لاتثريب عليكم اليوم..ولا لوم ولاعتب فلقد جعلتم من أنفسكم أدوات لمصالح شخصية لأشخاص لا يرون الا في أنفسهم النضال والقيادة والوطن...
ياهولاء: أعقلوا أو لاتعقلوا..عقلية الفرد الواحد لإمكان لها في الو وطن فنحن في2018 وليس في سبعينيات القرن الماضي ..
ولا مجال ولإمكان للكذب وتزييف الحقائق وتزوير التاريخ والقفز على الواقع فقائد جبهة المضاربة عبدربه المحولي ورمال وصحاري الساحل هناك ومواقع الجبهات الأمامية للمضاربة تشهد بذلك وهو ليس بحاجة للشهادة والإنصاف من احد الأقزام او بعض المغفلين او من معتوه مفسبك .