عقب الحرب سيطرت المليشيات الارهابية على عدن ضمن مخطط فوضوي تدميري يستهدف الجنوب وشعبه،واستولت تلك الجماعات على مؤسسات ومرافق الدولة ومنشاءاتها الحيوية ومنافذها الضريبية ،واستحوذت على ايراداتها وبها استقطبت افراد وقيادات من المقاومة لشرعنه مخططها تحت يافطة المقاومة ،ومم ثم اغراقها في الفساد حتى ينساقون دون حس وطني في ابعاد العملية،ومخاطرها على مستقبل الجنوب وقضيته،تم افشال ذلك المخطط وتحرير المؤسسات والمنشاءات وإعادتها الى سيادة الدولة،بفضل الله والرجال الوطنية ألمخلصة وبفضل تضحيات ثمينة. لم ييئس التفكير الشيطاني في ايجاد الية اخرى لاستكمال مشروعه التدميري على ارض الجنوب ،ومن يرصد ممارسات وعبث حكومة بن دغر سيجد بانها هي الخطة "ب" التي اوكلت لها مهمة استكمال المشروع، امتداد للمرحلة السابقة،والواضح ان حكومة بن دغر القارقة في الفساد حتى الثمالة قد انجزت مالم ينجزه حلمي الزنجي، وابوسالم التعزي،اذا ماخذنا المقياس بالنتائج التدميرية وتأثيرها العبثي على الارض والانسان،ممايوحي بأن الهدف واحد، والمخرج واحد. اليوم ونحن نرى بوادر الامل تلوح في الافق القريب،لتضع حد لهذا العبث الذي فاق الخيال ،وأرهق الوطن والمواطن، يظهر لنا من يحاول ترجمة مايحصل بأنه انقسام جنوبي خطير يهدد السلم الاجتماعي،في محاولة خبيثة يراد من خلالها خلق معادلة وهمية،وهذا الخطاب تتبناه وكالاتهم وفروعهم المفرخة في خضم عبثها بالمال العام على حساب البسطاء ،ولكنها تظل في نظر المقهورين الجياع اصوات نشاز طالما لم تستشعر معاناتهم وأوجاعهم جرى عبث بلغ حد جعل السكوت عنه خذلان ،واليوم لاعاصم لكل عابث من غضب الجياع وصرخات المحرومين.