في مقابلته التلفزيونية بفضائية عدن الشرعية.. تحدث نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية المهندس احمد الميسري بشفافية وجرأة افتقدناها كثيرا في خطب المسئولين.. واصفا الحالة (المرضية) التي تمر بها محافظة عدن منذ ثلاث سنوات... واضعا العلاج الناجع لها في وصفات جريئة وثاقبة ..قال: عدن عاصمة مؤقتة لليمن الاتحادي ولكل اليمنيين وسوف نعمل بحزم ضد كل أشكال البلطجة التي تشوه عدن.
من باع علي صالح والزوكا في صنعاء لن ينفع ان يستعد من عدن ولا من غيرها لأنه ما نفع في صنعاء.
سنواجه كل العبث ضد القواطر والشاحنات ومحافظ لحج ومدير أمنها التزم والقائم بمهام محافظ عدن ومدير أمنها التزموا جميعا بتأمين الطرقات ومكافحة كل أنواع البلطجة.
انظروا إلى مأرب عندما استقبلت كل اليمنيين شهدت نهضة اقتصادية وهذا كان الأصل أن تشهده عدن لولا التصرفات الغبية من البعض خلال السنوات الماضية والتي حرمت عدن كل هذا.... لكن آن لهذا العبث أن يتوقف وان تكون عدن لكل اليمنيين
بعض المغفلين ظنوا انهم يقدمون خدمة للجنوب بينما هم قتلوه اقتصاديا اذهبوا الى مارب وانظروا الفرق.
النازحون قوة اقتصادية لعدن عكس مايضنه المغفلون انهم ارباك أمني. قم بواجبك الامني واترك النازحين في شأنهم
نفس الجهة التي حاولت اسقاط الشرعية بسحب العملة الصعبة من السوق وبالتالي انهيار سعر الريال اليمني، وفشلت .. تحاول الآن اسقاط الشرعية بالانتقالي وستفشل كذلك أيضا.
فهل آن الأوان لانقاذ عدن وانتشالها من براثن الفاسدين الحاقدين الجهلاء ؟!
انها تبكي حضها العاثر الذي أوقعها في ايادي العابثين فأعادوها (قرية) بعد ان كانت حاضرة الزمان ..
عدن التي كان يأتيها الجائع ليشبع والخائف ليأمن والغريب ليأنس ، هكذا سمعناها قصصا تُروى من أفواه أولئك الذين سكنوا فيها وسكنت فيهم حد الأرتواء .. تبكي عدن في صباحات لم ينهض فيها أولئك النائمون طويلا .. فقد غادرتهم الأحلام وعصفت بأمنياتهم أحزان السنين