لا يوجد وجه للمقارنه بين رجل الدوله فخامة الرئيس / عبدربه منصور هادي وبين رجل العصابات والمافيا والقبيله الدخليه علي عبدالله صالح . ولكل من يريد ان يحلل الرجلين عليه العوده الى سيرتهم الذاتيه . هل هناك اوجه شبه بينهما ؟
هنا ومن خلال ما تقدم نوصل بعض الرسائل السياسيه لمن لايعرف الرئيس / هادي او لمن يريد ان يعامل فخامة الرئيس هادي على اساس انه جزاء من الرئيس السابق الشهيد علي عبدالله صالح . اقولها بشفافيه ومصداقيه تامه للجميع لا يوجد مكان للمقارنه بين هذاء القائد الصلب هادي وذاك الثعلب عفاش في اي حال . منذو ان أخذ الرئيس هادي على عاتقه حكم اليمن كمنقذ للجميع من الانيهار والنفق المضلم بالعام 2011م حتى اليوم ولانه يحمل مشروع الدوله والنظام والقانون لم يرضى عنه الرئيس السابق على صالح ولا رجال الجيش العائلي والقبلي . فكانت الحرب من تحت الطاوله ضد هادي وهوا يعمل بصمت وحكمة اليماني الساعي لبناء الدوله . حتى وصلت الامور باليمن الى ماوصلت اليه بسبب الصراعات الحزبية والولاءات القبليه التي افسدت وضع ا اليمن واليمنين . الان اليمن إلى اي اتجاه ستذهب بوجود فخامة الرئيس / عبدربه منصور. وخاصه عندما يحاول بعض القادة لدول صديقه أو شقيقه معاملة الرئيس هادي كما كانو يعاملون الرئيس السابق الشهيد علي عبدالله صالح . هنا تكمن المعضله اذا صدق حسي في وضع مرفوض كيف يحق لدوله ان تعامل الرئيس اليمني هادي كما كانت تعامل سابقه عفاش ، هناك فرق بين الثراء والثرياء ياعرب. لغة الدواشنه انتهت بانتها علي عبدالله صالح على كافة الدول الصديقة والشقيقة اعادة النظر في سياستها الخطابيه مع فخامة الرئيس اليمني / عبدربه منصور هادي . سياسة لي الذراع وسياسة التخريب الداخلي وسياسة المطالب التي تمس السيادة الوطنيه والتي لن نرضى باي حال من الأحوال أن يتم الظغط على فخامة الرئيس من بعض الاطراف حتى لو يفنى الشعب اليمني فلن نرض ان يمس رئيسنا ببعض السياسات القديمه التي عفا عنها الزمن . دثينه مسقط رأس الرئيس اليمني هادي جنوباليمن ياعرب بلاد هادي غير سنحان مسقط رأس الرئيس الاسبق عفاش شمال اليمن . دثينه بلاد دوله وعلم وعلم نظام وقانون وحكم دستوري وحكم الشعب لنفسه بالشورى. سنحان قبيله استحوذت على الدوله فجوعت الشعب اليمني واذلته واهانته وهجرته. فنرجو من جمع الاخوه والاصدقاء بالعالم ان تكون تعاملاتهم مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ذات مسئوليه بعيد عن الابتزاز الرخيص لبعض الاطماع الغير مقبوله على الساحه اليمنيه وخاصه التي تمس سيادتنا الوطنيه ، أما الامور الاعتياديه فنحن والعالم شركاء بالمصالح حيث ماوجدت . دمتم بحفظ الله . 27/يناير/2018