الثامن والعشرين من يناير 2018تستيقض عدن على أصوات رصاص بضاعة عفاش التي تمنع المتظاهرين الجنوبيين من الدخول إلى ساحة العروض في خورمكسر . حيث انتشرت الحماية الرئاسية على كافة النقاط والمداخل لمحافظة عدن وطوقتها بالأطقم والعسكر والمدرعات .
وجعلت تطلق الرصاص والقذائف من مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة باتجاه الإحياء المأهولة بالسكان .
وكان ذالك بأمر زعيم حكومة الفساد المدعو احمد عبيد بن دغر ووزيرا لداخليه احمد الميسري ووزير النقل صالح الجبواني الذين تعهدوا بالتحدي وتركيع الشعب الجنوبي بأوامر الإرهابي علي بلسن الذي استطاع إن يعيد الحرب إلى الجنوب وينجح في إحياء الحرب الأهلية في عدن الذي حذرنا منها مرارا وتكرارا
ولكن بفضل الله ثم المقاومة الجنوبية والأمن والحزام الأمني استطاعت أعادت السيطرة على مداخل مدينة عدن وأعادت كل النقاط التي احتلتها الحماية الرئاسية وتم فتح كل المنافذ في عدن والسماح للوفود بدخول محافظة عدن والاعتصام في ساحة العروض . بعد اشتباكات دامية منذ الصباح اليوم الأحد بين الحماية الرئاسية وقوات الأمن والحزام الأمني نتج عن ذالك استشهاد أكثر من 15فردو30جريح كحصيلة أوليه .
وقد سيطرة المقاومة الجنوبية والحزام الأمني على معدات وأسلحة وذخائر تركها الهاربين من ميلشيات الحماية الرئاسية الذي دفع بهم على بلسن للقتال في عدن
وقدتم اسر العديد من المغرر بهم من المحافظات الشمالية والبعض الأخر تم فرارهم من المواجهات ولجوا إلى الحارات واخلي سبيلهم
نتوجه إلى الإبطال من ابناء الجنوب الذي سلمو أنفسهم وهم ينتمون للحرس الرئاسي نقول عنهم أنهم إبطال وليس جبنا وتسليمهم كان حقن للدماء
قدتم السيطرة على كافة معسكرات الحرس الرئاسي التي قامت بتفجير الموقف وتم اسر الكثير من تلك القوات
ومازال الزحف نحو مقر الحكومة الفاسدة في معاشيق وسيتم اعتقال المدعو بن دغر ونائبه وتقديمهم للمحاكمة
وليعلم الجميع إن شعب الجنوب يرفض سياسة التجويع والإذلال ويناشد المجلس الانتقالي بالقبض على عصابات الفاسدة وتقديمهم للمحاكمة فورا
والعفو العام على منتسبي الحرس الرئاسي المغرر بهم
ونطالب بتشكيل حكومة جنوبيه والبسط على كل المرافق والمؤسسات الحكومية من قبل المقاومة الجنوبية وعدم تركها للقوى الحاقدة ومن يعاونهم من تلك النفوس الرخيصة التي أوصلتنا إلى هذا الوضع
ونشكر الإخوة في قيادة التحالف العربي على وقوفهم الثابت والدي يدعو إلى ضبط النفس وتقديم الفاسدين للمحاسبة فورا