دعا سفير الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل في اليمن عبدالحميد حامد الكُبي الحكومة إلى القيام بواجبها تجاه أطفال اليمن وتفعيل دورها لتخفيف معاناتهم في المرحلة الراهنة. وقال الكُبي في تصريح صحفي عقب قرار تعيينه من قبل الاتحاد الدولي للدفاع عنت حقوق الطفل (المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الطفل حماية) إن الظروف التي يواجهها الطفل اليمني صعبة للغاية وتتطلب جهداً حكومياً وشعبياً ومتعدد الجهات لإنقاذه مما هو فيه وانتشاله من معاناته الشديدة جراء الأحداث الجارية في البلاد .
وأوضح أن الطفل اليمني يدفع القسط الأكبر من ثمن المعارك والصراعات في البلاد ويتعرض للموت والقتل والإصابات بالأمراض والحرمان من التعليم والرعاية الصحية اللازمة وسوء التغذية فضلاً عن تجنيده والزج به في أتون المعارك العسكرية الطاحنة خلافاً للمواثيق والقوانين الدولية الخاصة بحماية وحقوق الطفل .
وأفاد أن سفارة الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل في اليمن ستعمل على تقديم أقصى الاستطاعة من جهود من أجل الطفل اليمني، معبراً عن أمله في الإسراع بتعاون الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات والهيئات الدولية والوقوف إلى جانب تلك الجهود بما يحقق مصالح وحقوق الطفل اليمني ويترجمها على أرض الواقع .
جدير بالذكر أن الناشط الشبابي السفير عبدالحميد الكُبي من أبرز الشخصيات البارزة المدافعة عن حقوق الطفل، وتقلد العديد من المهام أبرزها :
رئيس الاتحاد الدولي للتنمية وحقوق الإنسان فرع اليمن .
كما أنه ناشط بارز في مختلف الأنشطة الشبابية والمجتمعية والإعلامية والثقافية وشارك في منتديات عديدة منها منتدى السلم والمدينة في عدن ومؤسسة أبجديات الثقافية وغيرها من الأنشطة ذات الاتجاهات المتعددة.