كشفت صحيفة عبرية، عن أولى تداعيات إغلاق "ميناء إيلات" قبل حوالي شهر من الآن . واكدت صحيفة كالكاليست المتخصصة في الشؤون الاقتصادية عن اتفاق يقضي بنقل عدد من عمال ميناء إيلات الذي تم إغلاقه إلى ميناء أسدود. وزعم مشغلو الميناء أن هذا النقل يتم وفق الاحتياجات التشغيلية، وسيحافظ على حقوق بقية عمال ميناء إيلات مع ضمان عودتهم إلى عملهم عند الضرورة. لكن مصادر اكدت أن هذا النقل هو عملية ترحيل لبعض عمال الميناء للتخلص من تبعات حقوقهم المتراكمة التي تبلغ عشرات الملايين من الشواكل، ناهيك عن الاستحقاقات القانونية الأخرى لعمال الميناء بما فيها التعويضات. يذكر ان اليمن ، تمكن عبر ثبات موقفه في عمليات الإسناد "البحري والصاروخي" لغزة في البحر الأحمر، من الوصول ب"ميناء إيلات" المحتل، إلى الإغلاق التام، لأن الجدوى الاقتصادية منه باتت صفرية ، وخسائره تجاوزت قيمة أصوله الثابتة.