أفادت مصادر سياسية بأن الفريق علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني، يقود مساعي حثيثة، في أوساط الأحزاب والقوى السياسية المختلفة، لإعلان تحالف وطني عريض يؤازر الجهود المبذولة من قبل الحكومة الشرعية والتحالف العربي لاستعادة الدولة اليمنية وتحرير بقية أراضيها من قبضة الميليشيات الحوثية. وذكرت المصادر ل«الشرق الأوسط» بأن جهود الفريق الأحمر أثمرت حتى الآن عن رسم الخطوط العامة التي سيتشكل بموجبها التحالف الوطني، المزمع الإعلان عنه فور الانتهاء من المشاورات القائمة مع قادة الأحزاب والقوى السياسية. وقالت المصادر إن المشاورات التي أجراها نائب الرئيس في الفترة الماضية شملت قيادات حزب «التجمع اليمني للإصلاح» وقيادات موالية للشرعية في «حزب المؤتمر الشعبي»، إضافة إلى قادة التجمع الوحدوي الناصري وقيادات من الحزب الاشتراكي اليمني وشخصيات محورية في «الحراك الجنوبي». وبحسب المصادر، فإن هذا التحالف سيشكل في حال نجاح الجهود، المظلة الشاملة التي تتوحد تحتها مواقف الأحزاب والقوى اليمنية من كافة القضايا المصيرية، وفي المقدمة منها استعادة الدولة وتحرير اليمن من الميليشيات، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وإجراء المصالحة الشاملة. وعلى نحو متصل بهذه المساعي، استقبل نائب الرئيس في مقر إقامته في الرياض أمس قيادة حزب «اتحاد القوى الشعبية» ممثلة بأمين عام الحزب عبد السلام رزاز والأمين المساعد علي سيف النعيمي. وطبقاً لوكالة (سبأ)، أكد محسن خلال اللقاء مع القياديين في الحزب «أهمية دور الأحزاب السياسية في مساندة الشرعية ورفض الانقلاب، والتأكيد على ضرورة عودة الدولة باعتبارها الضامن لأمن اليمنيين واستقرارهم». ونقلت الوكالة الرسمية عن محسن أنه تطرق «إلى استهداف الانقلابيين الحوثيين للعملية السياسية والديمقراطية التي تعد أحد أهم منجزات ثورتي سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) المجيدتين، وهو ما يتطلب من كل الأحزاب توحيد جهودها لمقارعة الميليشيات والوقوف بوجهها للحفاظ على كل المكتسبات الوطنية». وذكرت أن القياديين في حزب «القوى الشعبية» أشارا إلى «الموقف الثابت المؤيد للشرعية والمساند لتضحيات الجيش والتحالف في استعادة الدولة ومؤسساتها، معبرين عن التقدير لجهود القيادة السياسية في هذا الإطار». وفي لقاء آخر يرجح أنه على صلة بالأمر نفسه، استقبل محسن، محافظ صنعاء اللواء عبد القوي شريف ومحافظ ذمار اللواء علي القوسي، كلاً على حدة، واستمع منهما إلى المستجدات في المحافظتين وجهود مساندة وحدات الجيش الوطني. وحض الفريق محسن المحافظين «على مضاعفة الجهود وتوحيد الصفوف وحشد المكونات السياسية والمجتمعية باتجاه دعم الشرعية ومساندة أبطال الجيش بما من شأنه تخليص اليمن من عبث الميليشيات الحوثية الإيرانية». تعليقات القراء 301446 [1] مساعي حثيثة تبة نهم اولى الثلاثاء 06 فبراير 2018 مقال لعبدالحكيم الحسني | عدن الحراك الواقع في حضن الشرعية هو خطر على القضية الجنوبية لأنه حراك بلا قضية ، ومكون بلا شعبية ، ومشروع بلا أهداف واقعية تمثل التضحيات ... آه ياليتنا نعود الى يوم 24 مارس يوم فر القوم لنوثق تلك اللحظات 301446 [2] ماشبع السارق الثلاثاء 06 فبراير 2018 ابومروان المدينه | حضرموت لازال الفاسد السارق يحيك المؤامرات على الجنوب ولكن هذا البلطجي لم يتعض ممافعله به ارذل اليمن الحوثيين من طردوتشريد وانتهاك بيوته واعراضه واذلال اتباعه والان يتنمرعلى الجنوب ويحيك المؤامرات ولكن يبقى الخسيس خسيس حتى اخريوم في حياته وسيلقى حتفه مثله مثل المجرم عفاش وهذه سنة الله في الارض وباذن الله ستبقى رايات الجنوب مرفوعه عزيزه على ارض الجنوب مهما طالت مؤامراتكم يادحابيش 301446 [3] ابو التباب الثلاثاء 06 فبراير 2018 عدني / جنوبي | الجنوب الحر حراك علي محسن الأحمر زيما عملوا بمؤتمر الحوار الوطني استنسخوا. الحراك الجنوبي بعد انسحاب محمد علي احمد !!!! مكانهم ولا بيقدروا الاستعلاء على الجنوب وشعبه ومكانتهم مصرين. على الباطل وبعد الجنوب تحت مسمى الوحدة. أو. الموت ....يجعلهم الموت يشلهم كل من يدعوا له عيال الحرام