ياتي تعين الدكتور /محمدمنصورزمام محافظا للبنك المركزي اليمني الى تحدي استمرار الفساد والمعانة التى يصرخ منها الوطن قبل المواطن من تصرفات شرعية الفنادق بالرياض اصرار حزب الاصلاح يهدف على اظهار شرعية الرئيس هادي عاجزه عن احداث اي تغير ولا تستطيع ان تعمل الا بتلك النفايات الفاسدة التى عفاء عنهاا لدهر من مخلفات عفاش الفاسدة . وبدلاً من نقد إستراتيجية الفساد وضرورة التغير (وهو الموقف الذي سرعان ما أعلنته قيادات اللقاء المشترك التى احتوت ثورة الشباب وتقاسمت السلطة مع بقايا النظام السابق )، والاعتراف بفشلها، ولد منطق جديد، يقلب أطروحة فرج رأساً على عقب. بني هذا المنطق على أساس أن كرسي الحكم هو مصدر للثراء وتقاسم المصالح بين تلك المكونات الحزبيه بذاتها، بل كذالك مصادرة الدعم الخارجي لصالحها دون الاستفادة منه لصالح الوطن والمواطن ، وأن تلك الطريق بالتالي هو إيقاع الهزيمة بالرئيس هادي كماوقع فيها سلفه عفاش ليسهل بعد ذلك إلاطاحة بشرعيته وإنجاز عملية التغيير لصالح الاخوان في حزب الاصلاح الاخواني. الشعور الخفي بالإخفاق والعجز عن الاعتراف الصريح به والعودة إلى تقاليد المعارضة الشعبيه هو المؤسس الرئيس لإستراتيجية العنف العابر في الجنوب، التي وجدت هوى لدى الجهادي المخضرم، الذي وجد نفسه متنقلاً في المناطق المحرره بعد هزيمة الانقلابين الحوثين و بسبب معارضته الوجود العسكري للتحالف ودعم المجلس الانتقالي من قبل دولة الامارات. منذ ذلك الحين، لم ينجم عن عنف القاعدة العابر للمحافظات الجنوبيه أية نتائج إيجابية ملموسة، بل الخسارة تلو الأخرى لتلك الاحزاب الداعمة للإرهاب والتى تستهدف الابرياء من الشعب وقوات الامن في العمليات ألمبكرة السابقة على هجمات عدنوحضرموتوابين وشبوه تفرقة هجمات القاعدة بين حين واخر ولم يفهم أحد لماذا تستهدف الهجمات أكثرية من أهل البلاد، لا ناقة لهم ولا جمل في الصراع مع تلك الاحزاب او السلطة التى وفر لها حق العوده والاحتفاظ بفساد الحكم الذي تمارسه على شعب قدم ويقدم اغلا مايملك لاجل التحرير وأعادت هيبة النظام والقانون وكان من السذاجة وغير المسوغ استدعاء مفاهيم فقه الحرب لتبرير كل هذا القتل العشوائي. أسوأ من ذلك كان النتائج ألسياسية التي رفعت مستوى الضغوط ، وكان يفترض على الأقل أن الأخير منهما حليف للقاعدة. كما مهدت تلك الهجمات لبيئة جديدة أخذ في شيطنة المقاومه والجش ووصم الجميع بالإرهاب. بيد أن نقطة التحول الكبرى كانت بلا شك السيطرة على محافظة ابين ثم حضرموت وتحويل عدن الى اماره اسلاميه -التي ولد منها الكثير من الشرور التي يعاني منها سكان عدنوحضرموت على وجه الخصوص. بالرغم من أن هناك الكثير من الأدلة على أن مشروع غزو الجنوب كان تحت البحث منذ تولت الإدارة الاصلاحيه ثم الانقلابين الحكم فإن أدلة لا تقل وزناً تشير إلى أن عملية الغزو لم تكن ممكنة دون الأجواء التي صنعتها الوية الحرس الرئاسي " والامن الخاص او مايسمى قوات الحماية الخاصة . وفي ظل هذه الأجواء تزايدت الضغوط على المجلس الانتقالي للاصطفاف في جبهة الحرب على الإرهاب، من جهة اخرى خوض حرب تحرير المناطق الشماليه من الحوثين . فشلت الشرعيه و القاعدة في اختراق التيار العام ، سواء في داخل عدنأوحضرموت ، وانحصر تأثيرها في هوامش صغيرة للشبان المغرربهم .
وبعد الهجمات الاخيرة في عدن مرادفاً للإرهاب وأدخلت قواة عسكريه وعناصر ارهابيه تقدر بعشرات من الارهابيين ، كانت قد نجحت فعلاً في تأسيس جذور لها في عدن،لتكون كابوساً لا يبدو أن هناك نهاية له. وقد أودت إستراتيجية العنف العشوائي بحياة المئات من الشبان والمقاومة ودفعت بالعشرات إلى السجون وتأميم ماكان بحوزتهم . وقد حصل في منطقة العريش ودار سعد ولم يدرك خطورة دالك الاجراء الكثير من المحسوبين على الرئيس هادي الى الان ومازالو يسلكون تصعيد الخطاب والدعوة الى الفتنه غير مدركين ان لا علاقة بدالك للرئيس هادي انما هي اعمال شيطانيه من الادارة المحيطه بالرئيس والتى تحاول ان تتصيد الاخطاء وإيقاع هادي والاطاحه به . بعد ان شوه صورته امام العالم واصبح مكبل تحت ضغوط الاصلاحين.اخوان المسلمين المدعومين من قطر ثمة وهم بالنجاح يسيطر على عدد من أنصار إستراتيجية العنف للقاعدة والتى ، تستند إلى التدهور في سمعة الامن على المستوى الداخلي، هذا ليس صواب إستراتيجية ، بل هي العقلية المشابهه التي أسست غزو الجنوب في 94 لاتدرك المتغيرات الاقليمية والعالمية فمازالت تبحث عن اخضاع الجنوب لمصالحها فبدلاً من التعامل مع مخططي المطالب الشعبيه تعاملاً أمنيا ومسولً،الا انها أطلقت الشرعيه حرباً طالت حياة المتظاهرين سلميا وقوضت ما تبقى باستهدافهم وزجهم بالسجون من خلال الهوية دون اي واسع اخلاقي ان تلك الاعمال لن تكون وليدة يومها او صدفه بل كان مخطط لها مع سبق الاصرار والعنجهيه بغير ذلك، فإن معارضة سياسية وشعبية جادة ومثابرة كان يمكن أن تنجح هي الأخرى في إخراج الوجود العسكري وحكومة الفساد التى تحت مظلة الشرعيه دون اراقة قطرة دم الجنوب -الذي يوصف عادة بأنه مثال النجاح الأكبر في التحرير- تحول بالفعل إلى ساحة مقاومة وطنية وإسلاميه وإلى ساحة للعمل الإرهابي. وإلا فكيف يمكن وصف من يستهدف الجنوبيين في مجازر عشوائية لا أول لها ولا آخر. وكدا اصدار بيانات الحرب وتجريم اقامة المسيرات السلمية لتعبير السلمي عن معانتهم جرا حكومة الفساد التى تعبث بخدمات ومعيشة الشعب . ثمة حركه بلطجيه بالفعل، تسعى إلى الفتنه والاقتتال بين الجنوبيين وتمزيق لحمته الوطنية والحفاظ على هويته العربية والإسلامية وثمة من يسعى إلى تأجيج ألطائفية وتقسيم اليمن إلى كانتونات ودويلات في صراع مع بعضها البعض. او مايسمى بالا قلمه للدولة الاتحادية. دعاة ما يسمى بالوحدة في المحافظات ذات الأغلبية الاصلاحيه لا يختلفون عن دعاة فدرالية المحافظات ذات الأغلبية الرافضه لوحده انتهت بحروب مولمه بين الشعبين الجنوبي والشمالي . لقد جرت هذه الظاهرة وتجر الكوارث على الشعب الجنوبي الذي فوض لقيادته المجلس الانتقالي ويحضا باحترام وتقدير قوات التحالف.لكن تلك القوى مازال مصيرها هو التراجع والانحسار. ولكن حتى ذلك الحين، ستكون قد أوقعت جراحا عميقة في ذات الرئيس هادي ، سياسة ومعاشا وثقافة وروحا.وظهرته بالشخص العاجز عن التغير واحداث الافضل في القياده رغم دها وذكا الرئيس هادي الا ان الادارة الاصلاحيه المحيطه به تحاول الانتصار من خلال تمرير مخططاتها المسيئة لسمعة الشرعيه التى يقوها هادي والتى نتنها و فسادها عرفه العالم دون يخجل اولئك معتمدين على اجندتهم الاعلاميه التى زرعوها في المواقع الاعلامية والتواصل الاجتماعي كطابور خامس يبطل ويظهر حماسا الى جانب الرائيس هادي دون يدرك ماذا يراد منه والمراد هو ايقاع هادي في دعاء مع شعبه الجنوبي وفتنه داخليه جنوبيه تودي الى نشوب حرب اهليه مستدامة ومن ناحية اخرى يريدو احداث الشرخ بين دول التحالف العربي وبالذات الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعوديه مع نكران ماقدمته تلك الدول الى جانب تلك الشرعيه التى تحاول ان تستولي عالسلطه وإخضاع انتصارات الجنوب لصالحهم بعد ان عجزو عن تقديم اي انتصارات في المحافظات الشماليه .