بمناسبة موسم الزواجات في هذه الأيام وما يحصل فيها من حشوش, إليكم ما حصل من حوار بين فوزية وعتيق بعدما رجعت فوزية من أحدى الزواجات وعتيق مخزن بالبيت... عتيق: هااا روحتوا من من العُرس..؟ فوزية: أيوووه عتيق: ليش أتأخرتي؟ فوزية: دحين أيش في مو جابوا السؤال والجواب حقك ذي الساعة .. قدني روحت مدوخة, لعد تجيب لي الخاوي باسألتك شوف. عتيق: كيف كان العرس: فوزية: يا شيخ نكد, قده عرس كما الباقي .. حريم يتلبسوا ويجلسوا يهدروا ويحشوا على بعض, واليوم عادني شفتلك مرت سعيد ولسانها المتبري منه اللي ما يدخل حلقه, ومكانه تلعلع وتحش فيبه على خلق الله..!! والعروسة مُفرحة بعمره ومش مصدقة حاله, عاده ما تعرفش المسكينة على أيش واجية من لوك وعيال وقراع وغذاء وعشاء ومهرة البيت... عتيق: دحين مالك أنتي تشاقبي عليها, ليش حد قالك أننا مُعيشك بنكد, وتصبحي وتمسي على ضرب..؟!! فوزية: مو قدرك تعمل بي شيء وييه حسك تفكر تمد يدك عليه. عتيق: طيب بس بلا هدرة فاضية حقك وأغرفي العشاء لي وللجهال أيش واصل تخزين. فوزية: هو ذه اللي فالح فيبه, أكل وتخزين.. عتيق: وأنتي بأيش فالحه ماتشوفيش نفسك, كليوم وا خروجات ومواتيه حني زي زينب طيري. فوزية وييه عتيق شوف أهدر ساني بلا ملاوعة أحسلك..!! عتيق مليه وأنتي كمان بدل ما تجيبي الأكل سكته تجلسي تتلاكعي..!! فوزية: طيب طيب أصبر قليل خليني أبدل الثياب, والا تشتيني أدخل المطبخ بالثياب حق العرس الجديدة..؟!! عتيق: طيب بنراعيلك وأمرنا لله.. فوزية: ما قلتلك على التقفاع عند الحريم ماعاد فيش معاهم شغل ثاني .. مريم لابسة لك إلا الحزام والشوالية واللبة, والا ذيك الثانية حنان فاعلة إلا عقد لول, وجارتنا مريم جالسة تتمخطر وهاتلك يا هُدار مع فلانة وزعطانة ولا قرت.. وعاده بنات ذي الأيام فاعلين فعايل وتعال شوف لبسهم بلا حشمة أواواو من فين أجولنا ذي العينة الزرق والبرق أيش يمسكهم..؟ عتيق: إيييه عادك تقولي .. خلي على الله بس وخلي الطابق مستور من البلاوي حق البعض وكل وحده منهم فاعلة نفسه قع قُرمبع .. ما قلتي لي أيش جابولكم من أكل..؟! فوزية: قده حق كل مرة, وزعوا بُرست وشراب وكيك, يبان زادت البيس عندهم, بس دوخوا بي اللي يجيبوا جهالهم ولا يسكتوا من البكاء والصياح حقهم, ياسين على جهالي.. عتيق: دحين با تغرفي العشاء والا با تجلسي تحازي الجهال جواعى شوفي.. فوزية: هيا بس حقك الهدرة قد ربي شاوع بك. عتيق: يا شيخة الملافض سعد, أتقي ربك قال شاوع بي, عادنا بحسي وعقلي وقلبي أخضر و الف وحده تخورنا.. فوزية: هيا إنداهوا الطريق قدامك وريني شطارتك, مابا تلاقيش وحده زيمي, اللي لا تدور سينما ولا تشتي حزام ذهب وجالسة أخدم عليم وعلى جهالك. عتيق: دونا كمان عيالك ما جبتهمش من عند الجيران. فوزية: اللي جابهم يتفكل بهم ويربيهم. عتيق: ليش منوا يصرف عليهم غيري يا فصيحة..؟ فوزية: ما قلناش حاجة بس أنت كمان تجيب الضيق للواحد, قدني اجيت وحالتي حالة وبدل ما تحمي العشاء للجهال وتغرف لهم, تجي تجدل به فوقي وما ترحم الواحد. عتيق: شفتي كيف النكد حقك..؟!! علشان كذه أسيبلك البيت وأهرب من القيله والقاله حقك.. فوزية: مليه قده هو ذه اللي نلاقيهوا منك .. ياشيخ اللي با يسمعك بايقول إنك ساطح باطح بالبيت وتشوف بعد عيالك..!! يا رجال أستحي قليل أن كان تشوف عيالك ما باتعرفهمش لأنك تشوفهم بالسنة مرة. عتيق: الكلام معك زي محزاية الذُباني اللي ولا تخلص.. فوزية: أني اللي أستاهل أجيت أحسبك آدمي وقلت بهدر معك قليل, لكنك حق نكد. عتيق: طيب طيب خلاص يا شيخة ولا تزعلي تعالي يا حبيبتي وأنا فدا قلبك يا فوز.. فوزية: كيه بالله فكلي وخلي لي حالي بالله, ولا عاد أشتي منك حاجة, قده ما نشوفكش ولا نخرج زي الأوادم, يوم برع مع أصحابك, وثاني يوم مقيل, وبعده مش عارفة فين تحوس, وفوقه عاده نتحمل نكدك. عتيق: خلاص والله ولايهمك أوعدك إننا با أتغير وباتشوفي عتيق ثاني وعلشان تصدقي, بكرة جهزي نفسك أنتي والجهال با نخرج نتعشي برع, أيش عادك تشتي بس.. فوزية: هيا بانشوف لما يخلق با نسميهوا... وبعد هذا الحوار الحامي وطيس بين فوزية وعتيق, تدخل فوزية المطبخ علشان تجهز العشاء, ويدخل عتيق غرفة الإستقبال ويهدر مع الجهال وتستمر الحكاية..