في جبهة كرش الحدودية، كان هناك في أحد المواقع قيادي حوثي خبيث ، وكان كل يوم ينبح بأعلى صوته، ويسب أصحاب رسول اللهصلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين. وفي يوم الجمعة بتاريخ5-2-2018م قام هذا الكلب ينبح كعادته ويسب الصحابة. عندها أقسم البطل الشهيد نصر المحرابي على نفسه، وحلف بالله أنه لن ينام تلك الليلة حتى يسكت نباح ذلك الكلب اللعين. فأخذ مجموعة من رفاق دربه المجاهدين، ومن ضمنهم الشهيد البطل عبدالحميد الجعدي فتسللوا الى الموقع ووصلوا الى ذلك الكلب، فقال له أتسب الصحابة أيها الكلب، فلم يتركه حتى أرداه قتيلا وألحقه بأسياده حسين الحوثي والخميني وإبن سبأ لعنات الله عليهم وعلى من تبعهم أجمعين. بعدها تم محاصرتهم من قبل أذناب المجوس فاستشهد البطل عبدالحميد الجعدي، وأصيب البطل نصر المحرابي في رقبته إصابة بليغة، نقل على إثرها الى مستشفى البريهي في عدن، ثم بعدها إلى مصر. وفي يوم الأحد بتاريخ18-2-2018م. فارق البطل الحياة متأثرا بجراحه ليلحق برفيق دربه الشهيد عبدالحميد الجعدي. ليموتوا شهدآء في سبيل الله، مقبلين غير مدبرين، ومدافعين عن الدين والعقيدة والصحابة وأمهات المؤمنين. فنسأل الله أن يرحمهم ويتقبلهم ويسكنهم فسيح جناته..
★-هذه القصة يرويها أحد الأبطال الذين كانوا برفقة الشهيد أثناء تنفيذ المهمة .