شهدت قاعة معهد كمبردج بمدينة المنصورة بالعاصمة عدن تدشين ندوة حول المهارات والمعارف التقليدية الزراعية وتمكين المرأة الريفية جاء ذلك بالتنسيق بين كلاً من وزارة الزراعة والري والجمعية اليمنية لمنتسبي الجايكا JAAY . وضمن برنامج الندوة التي شهدت صباح اليوم الخميس الموافق 1/3/2018م الذي افتتح بآيات من الذكر الحكيم وكلمة لممثلي الندوة التي نقل الاخ وكيل وزارة الزراعة والري الاستاذ المهندس امين عبدالله باقادر في كلمة ممثل الوزارة لبداية تدشين الندوة تحيات معالي وزير الزراعة والري الاستاذ عثمان حسين مجلي مؤكداً أن الوزارة ستولي قطاع المرأة الريفية كل الدعم والرعاية سوى كان ذلك من خلال الادارة العامة للمراءة الريفية أومن خلال مكونات المرأة في المشاريع التنموية أو من خلال تبني أنشطة وبرامج المرأة الارشادية مع المنظمات المانحة . وأختتم وكيل وزارة الزراعة المهندس امين باقادر كلمته في تدشين الندوة بقولة " بأنه في المرحلة المقبلة لدينا برنامج حول قطاع المرأة سوى كان في اطار كل مكوناتها او فيما يتعلق بالإدارة العامة قطاع المرأة الريفية بالوزارة معبرا عن شكره وامتنانه للمشاركات خلال تفاعلهن بالاستفادة من هذه الندوات والأنشطة وأن مثل هذه الندوات وورش العمل التي تقدم تسهم في احداث نقلة نوعية في زيادة وتحسين المهارات والقدرات للمراءة بشكل عام وخصوصا للمراءة الريفية في محافظاتاليمن كما شكر الاخ الوكيل باقادر منظمة الجايكا على الترتيب للندوة وشكر ايضاً المهندسة وفاء عبدالواحد ناشر على الجهود التي بذلت في الاعداد والتحضير للندوة. و استعرضت الاستشارية بالإرشاد الزراعي والتنمية الريفية والامين العام للجمعية المهندسة وفاء عبدالواحد ناشر لمحاضرة الندوة بعد كلمة الجمعية وأهدافها حول تعريف المهارات و والمعارف التقليدية الزراعية وأهميتها وواقعها وأسباب تدهورها في اليمن وخصوصا فيما يخص خدمة المحصول وصيانة المدرجات الزراعية واستغلال المنحدرات في التوسع الزراعي وحصاد مياه الامطار وتخزينها وتقنين استخدام المياه في ري المزروعات اضافة الى مهارات في تربية الحيوان والأعلاف والمراعي وكيفية رعايتها وتربيتها وكذلك فيما يتعلق في تربية النحل وإنتاج العسل ، وفي الشق الاخر للندوة فيما يتعلق للمهارات والمعارف التقليدية الزراعية الخاصة بالنساء الريفيات من حيث تربية الحيوان وانتخاب البذور الجيدة ومنتجات الالبان والحرف اليدوية وغزل الصوف ومهارات التصنيع الغذائي . كما ناقش المشاركات في الندوة عن الاسباب للتدهور لهذه المهارات والمعارف التقليدية في اليمن سواء من حيث التغيير المناخي بارتفاع درجات الحرارة وسوء ادارة الموارد الطبيعية والتوسع العمراني والإسراف في استخدام المياه الجوفية والهجرة من الارياف الى المدن الحضرية وضعف برامج التوعية والإرشاد الزراعي وضعف اهتمام القطاعات الحكومية ذات العلاقة للمساهمة في الحفاظ على الموروثات والمهارات التقليدية ، حيث قدم من خلال ذلك لنموذج حول تمكين المرأة الريفية في اليابان سواء من حيث اتفاقيات الاسرة والتعاونيات الزراعية في اليابان وكذلك حول الانشطة للمشاريع الخاصة للمرأة الريفية في اليابان والتخطيط للتنمية وتطوير للموارد البشرية من خلال البرنامج الارشاد الزراعي في النموذج المقدم للندوة في اليابان . وفي ختام الندوة التي خرج المشاركات بالتوصيات والمقترحات التي تهدف الى تشجيع النساء والفتيات والأسر الريفية وتطوير برامج التدريب والإرشاد الزراعي وإدخال المناهج لهذه المهارات في الجامعات والمعاهد ورفع مستوى الوعي لدى المزارعين من حيث الجانب التسويقي والاهتمام بالأسواق الريفية ووضع اسس وقوانين لتنظيمها ،قدمت كذلك الشهادات للمشاركات في الندوة باعتبار ذلك يعد بأحداث الى المزيد من التحفيز وتنمية للقدرات والمهارات للمعرفة للحفاظ على هذا الموروث لهذه المهارات والمعارف التقليدية الزراعية وبما يمكن ذلك برفع مستوى الوعي للمرأة الريفية . * من أرسلان السليماني