اختتمت أمس في محافظة الحديدة فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بالتمكين الحقوقي للشباب والعدالة الاجتماعية نظمتها جمعية تمكين للتنمية المجتمعية "TSD" بالشراكة مع مؤسسة تنمية القيادات الشابة بالتعاون مع مؤسسة المستقبل "FFF". وهدفت الدورة التي شارك فيها "100" متدرب ومتدربة يمثلون عدداً من منظمات المجتمع المدني في المحافظة واستمرت على مدى أسبوعين إلى تعريف المشاركين بمفاهيم العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وتعزيز الوعي الحقوقي للشباب. وفي الاختتام ألقيت عدد من الكلمات من قبل المدير التنفيذي لجمعية أبي موسى الأشعري الاجتماعية الخيرية عبده علي المنصوب ورئيسة جمعية تمكين للتنمية حنان سلام المقطري وعن المشاركين أماني عباس العقيدة استعرضت جميعها برامج الدورة والأهداف المأمول تحقيقها من انعقادها. وأكدت أهمية رفع قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات وتجسيد مشاركتهم في الحياة من خلال تنفيذ عدد من المشاريع الهادفة بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني. وأشارت إلى أن الشباب هم عماد المستقبل وتقع عليهم مسؤولية بناء أوطانهم والعمل على تنميتها وتطويرها والاعتماد على العلم والمثابرة كوسيلة مهمة لتحقيق ذلك. تلاه تكريم المتدربين والمتدربات بالشهادات التقديرية. وعلى صعيد آخر اختتمت أمس بمديرية الزيدية في محافظة الحديدة فعاليات الدورة التدريبية في مجال تربية النحل وإنتاج العسل التي نظمتها إدارة المنطقة الزراعية الوسطى بالهيئة العامة لتطوير تهامة بالتعاون مع الإدارة العامة لتنمية المرأة الريفية بوزارة الزراعة والري بتمويل من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي (مشروع دعم التنوع الاقتصادي قطاع الزراعة) بمشاركة "60" من النساء الريفيات العاملات في القطاع الزراعي بمديرية الزيدية. وهدفت الدورة التي استمرت "6" أيام إلى إكساب المشاركات معارف ومهارات حول كيفية تربية النحل وإنتاج العسل بطرق سليمة وصحية وبتقنيات حديثة. وفي الاختتام ألقيت عدد من الكلمات من قبل الدكتور عبدالسلام الطيب رئيس هيئة تطوير تهامة ومديرة الإدارة العامة لتنمية المرأة الريفية بوزارة الزراعة والري والمهندسة أفراح المحفدي وعن مشروع دعم التنوع الاقتصادي قطاع الزراعة فيصل السعدي وعن المجلس المحلي بالزيدية علي بن علي خبل وعن المشاركات أشارت جميعها إلى الأهمية التي تمثلها هذه الدورة في تنمية مهارات المرأة الريفية بما يضمن تحسين مستواها المعيشي من خلال التعرف على طرق زيادة إنتاج العسل وتحسين جودته. وأشادت بدور الجهات المانحة في تنفيذ مثل هذه البرامج والدورات التي تعمل على خدمة القطاع الزراعي والعاملين فيه بما يمكنهم من الحصول على فرص عمل جديدة لهم ولأسرهم. ودعت الجهات المعنية في الدولة إلى القيام بواجباتها ومنها المنطقة الزراعية الوسطى في تقديم الإرشادات اللازمة في مجال الثروة الزراعية والحيوانية ومشتقاتها المختلفة كونها جميعاً تمثل رافداً أساسياً للاقتصاد الوطني. وجرى تكريم المتدربات بالشهادات التقديرية.
