يشهد مخيم خرز للاجئين بلحج اضرابا شاملا في قطاع التعليم وفوضى عارمة نتيجة نهب حقوق العاملين بالتعليم واذلالهم وامتهان كرامة العامل ونهب مبلغ 150 دولار على كل عامل من قبل مكتب الاممالمتحدةبعدن وبخذلان من قبل محافظ لحج الحالي احمد عبدالله التركي. وأغلق المتحجون مكاتب الاممالمتحدة والمنظمات الانسانية العاملة بالمخيم بعد ان واجهوا كل التعسفات واستخدموا كل اساليب الاحتجاجات لرفض تلك الممارسات التعسفية التي تنتهك حقوقهم بعد توقيف مرتباتهم لشهرين متتاليين ناهيك عن عدم صرف مستحقاتهم المتمثلة في مرتبات الاجازة السنوية للعام2017 وزيادة10٪ اسوة بزملائهم، بالخدمات الاجتماعية ونهب مرتب الاجازة السنوية للعام2016 وحقوق المعلمين القدامى، فضلا عن رفض العاملين للاتفاقية التي ابرمت مع محافظ لحج والتي تفضي لنهب 150 دولار من راتب كل معلم. ورفع المتحجون صور المحافظ السابق لمحافظة لحج الدكتور ناصر الخبجي الذي رفض عملية السمسرة والانتقاص من حقوقهم واجبر المفوضية في عدن بدفع مرتبات العاملين كما هي دون انتقاص منها كما قالوا. وسعت المفوضية السامية في السنوات الاخيرة لاذلال العاملين بالتعليم واستفزازهم ونهب حقوقهم عنوة دون غيرهم من قطاع عمال الخدمات الاجتماعية بالمخيم حيث تم تسلم مشروع التعليم لوزارة التربية والتعليم وتم صياغة عقود عمل ممسوخة ولاتمت بصلة لكل القوانين واللوائح النافذة في اليمن بشان العاملين بانتقاص مبلغ من راتب كل معلم80 الف ريال مايعادل 150 دولار واكثر كما قال المعلمون. وصعد المعلمون من احتجاجاتهم ورفضوا كل اساليب والمرواغة والمماطلة في اجورهم ومستحقاتهم مؤكدين رفضهم المطلق الخضوع لابتزازهم او المقايضة في حقوقهم التي كلفها لهم القانون حسب قولهم. ودعا العاملون محافظ لحج السابق ناصر الخبجي الذي انتصر لمظلوميتهم القيام بدوره في رفع الظلم عنهم. هذا وقال شهود عيان ان سيارات المفوضية السامية للامم المتحدة بخرز شوهدت وهي تغادر المخيم بعد اغلاق مكاتبها كنتيجة طبيعية وحتمية- كما قال المعلمون- لاعمال السمسرة ونهب حقوق اللاجئين ومرتبات الموظفين والانتهاك المستمر لحقوق العاملين بالتعليم واذلالهم- وفق تعبيرهم. *من عدلي جميل