إننا نسمع كثيرآ عن سرقات الهوية عندما يسرق أحدهم بطاقات هوياتنا يتظاهر بأنة نحن،ويستخدم بطاقات ائتماننا ،ومع ذلك،فإن سرقة الهوية الأكثر خطورة هي أن نغرق في تعريفات الناس الأخرين لنا،حيث نغرق في أجندت الاخرين وأهدافها ،و الرؤية الثقافية ، و الضغوط السياسية ، و الأجتماعية لدرجة نفقد معها شعورنا بهويأتنا ، وبما نستطيع فعلة في الحياة . وأنا أسمي هذة {السرقة الحقيقة للهوية } ، وهذه السرقة للهوية واقعية جدا ، وتحدث طول الوقت لمجرد أن الناس لايميزون بين عقولهم وعقل الثقافة التي يعيشون في ظلها. يزداد شعور السياسيين بالشلل بسبب سرقات الهوية ، فحتى ذوو النوايا الافضل ممن يبدأون بعقل حر وتكامل كبير يتركون هوياتهم تسلب منهم، حيث تقوم قوة التفكير بمنطق البديل الأخر وليس التفكير المستقل بتوجيه سلوكياتهم ، وكما قال عضو الكنجريس الأمريكي السابق :- )إنهم ييتجمعون في يأس خلف التوجهات الحزبية ، ويبدو الأمر كما لو لم يكن هناك أي مخرج من هذا ). لذا عندما إخترع الأنسان المرآة ، بدأ يخسر روحه ، حيث أصبح يركز على صورته أكثر من تركيزه على ذاته ؛ ولذلك أصبح يخبر نفسه بقصة تتوافق مع الصورة الأجتماعية لنا . و ربما كان تقديرنا لقيمة صورتنا من منظور ثقافة مغايرة ضربة قوية تصورنا الثقافي و لأنفسنا ،ومع ذلك فكل من لدية القدرة على تجاوز تصورنا الثقافي لأنفسنا ، ويمكننا أن نتجاوز الازياء التي نرتديها ، وراءنا التقليدية وكل الرموز الأخرى المغيرة للمجتمع.