مؤتمر شعب الجنوب - الذي يرأسه / محمد علي أحمد، قدم قضية الجنوب للخارج بكل تفاصيلها الدقيقة والدقيقة جدا، وذلك عندما شارك في مؤتمر الحوار الوطني 2013م في صنعاء تحت إشراف الأممالمتحدة وممثلها آنذاك / جمال بن عمر ، وقد صدم / جمال بن عمر من حجم المأساة التي حدثت في الجنوب .....مما دفعة الى عرضها أمام مجلس الأمن الدولي بتقرير خاص عن قضية الجنوب معزز بفلم وثائقي يشرح مسار القضية الجنوبية ، والنتيجة حصل الجنوب على وثيقة من مجلس الأمن ولأول مرة يمنح الجنوب المناصفة مع الشمال في المناصب القيادية للدولة الاتحادية، وهذا لايعني الحل النهائي لقضية الجنوب بل شكلت هذة المحطة الأممية اعتراف دولي بقضية شعب الجنوب ومن وقتها أصبح العالم كله مستوعب لقضية الجنوب بأدق تفاصيلها، اليوم نقرأ بين فترة وأخرى أخبار تنقل لنا لقاءات قيادات في المجلس الانتقالي مع ممثلين لدول في الخارج تشرح لهم قضية الجنوب ...!!!!!!! فهل هذا يعني أن الخارج لم يفهموا (أغبياء) معقول إلى هذه الدرجه في عدم الفهم للقضية الجنوبية ؟؟، أم أن المجلس يحاول بهذا التحرك الخارجي الى التغطية عن فشلة السياسي في الداخل ونقصد هنا الفشل في اجراء حواراته مع المكونات الحراكية الجنوبية الأخرى وأيضاً حواره مع القوى السياسيه الجنوبيه المتواجده في الشرعية، خاصة وإن الفجوة الكبيرة الموجودة حالياً بين الشرعية والمجلس الانتقالي أثرت وبدرجة عالية من السلبية على الوضع الأمني والخدماتي في العاصمة المؤقتة - عدن - بشكل خاص والمحافظات المحررة يشكل عام . نتمنى من المجلس الانتقالي أن يوجه قياداته إلى العمل السياسي الحواري في الداخل اذا كان بالفعل مؤمن بمنهج الحوار والقبول بالاخر لحل قضيتنا الجنوبية العادلة بمشاركة كل القوى السياسية الجنوبية - حراكية، أحزاب، مستقلين ، أما الخارج فنقول لإخواننا في المجلس ان العامل الخارجي خاصة الدول الكبرى المهتمة بحل الخلافات الدولية في المناطق الساخنة - خاصة منطقة الشرق الأوسط - فهذه الدول مستوعبه لقضيتنا الجنوبية بكل معطياتها التفصيلية ومؤكد انهم مستوعبينها أكثر مننا نحن الجنوبيون لأنهم يعتمدون في ذلك على ضوء دراسات علمية تقوم بها مراكز دراسات متخصصة بالقضايا السياسية للبلدان التي تعاني من مشاكل داخلية خاصة البلدان التي تقع في مواقع استراتيجية تهم العالم كلة وهذا ماينطبق على بلدنا بكل جوانبها الإستراتيجية. ............. عبدالله ناجي علي