عثمان معوضة قائد اللواء 20 المرابط في جبهة المخاء الذي جمع بين القبيلة والدولة فهو في ذاكره حُلم الوطن وحُلمَ الحِوارِ الديمقراطي وحُلم المرونةِ والاعتدال والقبول وله واحترام قناعاته . وبالأخص الاقتناعاتُ المُعبرة عن تطلعاتِ جماهيرِ الشعبِ العظيمِ نحوَ التغييرِ والمقاومه للدفاع عن كرامة الشعب . القائد معوضه إن هذا الانسانَ الذي تحوَّل من قضيةٍ إلى قضيةٍ، كان رجلا استثنائيا في فكرِه الانساني وصلابته ومواقفة الوطنية . ان القائد عثمان معوضه عندَما يوجِّه رجاله وجنوده وانصاره المقاوميين المدنيين والعسكريين إلى الأهدافِ العظيمة لخيرِ الانسانِ وتقدمِه الاجتماعي . القائد عثمان معوضه الذي جمع بين المقاومة والمدنية بفكره المتنور فهوا طيبُ المعشر ترى فيه صرامةَ الوطنية فتهابها، ولكن عندَما تجالسُه تشعرُ أنه مدنيٌّ بكلِّ ما تعنية المدنيةُ منْ بساطةٍ ووئام ٍوحبٍّ يغمرُ الجميع. القائد عثمان معوضه له دوراً بارزا في العمل الوطني والجبهوي فهو يتجه إلى المناطقِ التي فيها عملٌ جبهوي مُوجهاً ومُسدِّداً الجاهزيةَ العسكرية وإذا علم أنّ أناساً اختلفوا اختلافاً كبيراً فهوا يتوسَّط بحلِّ هذا الخلافِ أو يرشدُهم أن يتوجهوا ويحكموا أناساً خيرينَ لحلِّ الخلافاتِ بالطرق السِّلمية. العميد عثمان معوضهِ يوجِّه رجاله وجنوده المقاومين في الحربِ ويقولُ لهم: لا تجلسوا إلى بعضِكم البعض تقنعوا المقتنعينَ، بل وجهوا جلَّ اهتمامِكم إلى اهلكم بما فيه الخير فحيثُ يغيب دورُكم سيوجد دورُ خصمِكم، وكان يحذر من العنف بين ابناء ردفان ويدعو إلى حب الوطن والخير رجلآ جمع بين القبيله والدولة والحداثة والمدنية والديمقراطية.