في الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد البطل علي الصمدي كتب مدير شرطة خورمكسر العميد ناصر عباد ناصر عن مآثر الشهيد وبطولاته. واورد العميد ناصر شهادته عن استشهاد البطل علي الصمدي صبيحة ال19 من مارس عام 2015 خلال اقتحام معسكر الصولبان بخورمكسر. وتنشر "عدن الغد" نص ما كتبه العميد ناصر عباد ناصر عن الشهيد علي الصمدي. اعيد شريط الذكريات واتذكر الايام الاخيرة قبل استشهاد شهيدنا البطل علي الصمدي ومواقفه البطولية عندما اشتدت الازمه والصراع وتمرد قوات الامن المركزي بعدن ورفضهم الانصياع وتسليم معسكراتهم. كنت على تواصل كل ليلية مع الشهيد الصمدي وكان متواجد في مدينة لودر وكنت انا ومجموعة من شباب المقاومة واللجان الشعبية مكلفين بتامين الخط البحري بساحل ابين بخورمكسر كونها وصلت معلومات بان قوات الامن المركزي سوف تداهم المعاشيق وتسيطر عليه. في اليوم قبل استشهاد علي الصمدي بالمساء اتواصل وسألني عن الموقف فاخبرته بان الامور بدأت تتطور وخطيرة صباح يوم استشهاده بساعات فجرا بدأ الوضع ينفجر وبدأت قوات الامن المركزي تنتشر وتسيطر على المجلس المحلي بخورمكسر والمطار وتتمركز بداخله وكنا بمواقعنا قاطعين عليهم الخط البحري بساحل ابين بخورمكسر فجأة جاءنا اتصال من الشهيد علي الصمدي يصيح ويطلب مني الحضور الى قدام المطار كون الامن المركزي قد احتله فتحركت الى هناك مع مجموعه من المقاتلين للتعزيز، فاستقبلنا الشهيد علي الصمدي وهو يهتف ويرقص بصوت عالي اليوم يوم الملحمة يوم الجنوب اليوم يوم عرسي يا عم ناصر فأما النصر او الشهادة. فتقدمت انا والشهيد ومعي بعض شباب المقاومة وادخلتهم من مؤسسة الخضار قدام مستشفى عبود بخورمكسر وتمركزنا بعماره خالية قدام المطار لفك الحصار والضغط على قوات الامن المركزي. وفعلا استطعنا ببسالة وشجاعة الشهيد الصمدي ان ندحر الجنود من داخل المجلس المحلي وتراجعهم للخلف وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم. ولكن جاءت ساعه القدر والاستشهاد عندما تم حصارنا بدبابه كانت متمركزة قدام تشريفات المطار نزل الشهيد من العمارة وهو يحمل الآربيجي للقضاء على المدرعة ولفك الحصار علينا ولكن احد القناصين الحوثين استطاع قنص الشهيد وهو تحت العمارة يحاول التقدم للقضاء على المدرعة. نعم سقط الشهيد علي الصمدي دفاعا ونصره لدينه ولوطنه الغالي لن ننساك ما حيننا يا مفجر ثورتنا عميد ناصر عباد ناصر
قايد شرطة خورمكسر
اعيد شريط الذكريات واتذكر الايام الاخيره قبل وفات شهيدنا البطل علي الصمدي ومواقفه البطولية عندما اشتدت الازمه والصراع وتمرد قوات الامن المركزي بعدن ورفضهم الانصياع وتسيلم معسكراتهم كنت على تواصل كل ليليه مع الشهيد الصمدي وكان متواجد في مدينه بلودر وكنت انا ومجموعه من شباب المقاومه واللجان مكلفين بتامين الخط البحري بساحل ابين بخورمكسر كون وصلت معلومات بان قوات الامن سوف تداهم المعاشيق وتسيطر عليه في اليوم قبل استشهاد علي الصمدي بالمساء اتواصل وسالني عن الموقف فاخبرته بان الامور بدات تتطور وخطيره صباح يوم استشهاده بساعات فجرا بداء الوضع ينفجر وبدات قوات الامن المركزي تنتشر وتسيطر على المجلس المحلي بخورمكسر والمطار وتتمركز بداخله وكنا بمواقعنا قاطعين عليهم الخط البحري بساحل ابين بخورمكسر فجاه اجاءنا اتصال من الشهيد علي الصمدي يصيح ويطلب مني الحضور الى قدام المطار كون الامن المركزي قد احتله فتحركت الى هناك مع مجموعه من المقاتلين للتعزيز فاستقبلنا الشهيد علي الصمدي وهو يهتف ويرقص بصوت عالي اليوم يوم الملحمه يوم الجنوب اليوم يوم عرسي ياعم ناصر فاما النصر او الشهاده فاتقدمت انا والشهيد ومعي بعض شباب المقاومه وادخلتهم من موسسه الخضار قدام مستشفى عبود بخورمكسر وتمركزنا بعماره الخاليه قدام المطار لفك الحصار والضغط على قوات الامن المركزي وفعلا استطعنا ببساله وشجاعه الشهيد الصمدي ان ندحر الجنود من داخل المجلس المحلي وتراجعهم للخلف وسقوط قتلى وجرحى من صفوفهم ولكن جاءت ساعه القدر والاستشهاء عندما تم حصارنا بدبابه كانت متمركزه قدام تشريفات المطار نزل الشهيد من العماره وهو يحمل الاربيجي للقضاء على المدرعه ولفك الحصار علينا ولكن احد القناصين الحوثين استطاع قنص الشهيد وهو تحت العماره يحاول ااتقدم للقضاء على المدرعه نعم سقط الشهيد علي الصمدي دفاعا ونصره لدينه ولوطنه الغالي لن ننساك ماحيننا يامفجر ثورتنا عميد ناصر عباد ناصر قايد شرطه خورمكسر