انتشال اللواء الثالث حماية رئاسية من مستنقع الإهمال والتخبط والعشوائية الإدارية وأخرجه الى نور العسكرية والنظام والانضباط المؤسسي العسكري والدولة . عمل القائد ورجل الدولة العسكرية إبراهيم " حيدان " على وضع اللواء ثالث حماية رئاسية في مقدمة ألوية الحماية وقد بزغ إسم اللواء الثالث حماية رئاسية في عهد القائد إبراهيم " حيدان " وكان بمثابة اللواء الأول من بين ألوية الحماية الرئاسية انضباط , إستعداد, قتالية, بل أصبح في فترة قصيرة جدا في عهد القائد إبراهيم حيدان صمام امان واطمئنان لكل أهالي محافظة عدن .
عمل القائد إبراهيم حيدان على توفير الظروف المناسبة للواء الثالث حماية رئاسية من حيث الأعداد والبيئية والمناخ والجو المناسب لكل أفراد اللواء الثالث من جنود , وصف ضباط , ضباط , وقيادات . فقام بتهيئة معسكرات وغرف مناسبة للجنود والضباط من تغذيه وتكييف على أعلى مستوي وأماكن ترفيهه في المعسكر من شاشات وغيره .
عمل إبراهيم حيدان بعقلية عسكرية وفكر دولة حديثة ولاء وطني منقطع النظير . عرف عنه الوطنية والطيبة والقيادة وحب الأرض والبلد والوطن .
كان جبل ولم يلتفت إلى كل العراقيل والصعوبات والأبواق والزعيق والنهيج والاشاعات والضرب من تحت الحزام . كان رجل الوطن والشرعية الأول ولم يسلم او يبيع او يفرط بألوية الرئاسية وظل جبل شامخ في أحداث الثامن والعشرون من يناير ودرع الشرعية في تلك المعركة شجاع مقدام جسورا .
وظل إبراهيم على العهد والميثاق للوطن وسيادة الرئيس عبدربه منصور هادي ولم يستسلم لكل الإغراءات والمناصب التي عرضت له .
القائد حيدان يذهلك ويجبرك على احترامه ويفرض عليك وطنيته وحب للوطن . وكان في قمه الانظباط والخضوع الأوامر القيادية والعسكرية حينا أمر قائد الوية الرئاسة القائد ناصر منصور هادي بتغييره وتعيين القائد خالد الوحيشي خلفا له فكان خير سلف لخير خلف .
رسم القائد إبراهيم حيدان لوحه من الانضباط العسكري للمثول للتعليمات القيادية الصادرة من قيادة ألوية الرئاسية. فكانت عملية الاستلام والتسليم في غاية الروعة من القائد حيدان وعمل على تسهيل الكثير من الصعوبات والعراقيل أمام القائد خالد الوحيشي في عملية التسليم والاستلام ولم يكن بعقلية القيادات التي ظهرت في عصرا هذا ولكن كان بعقلية رجل الدولة والمؤسسة العسكرية وضوابط السلك العسكري .
اكليل من الورد والريحان وقبل من التوديع ظلت تلحق القائد ابراهيم حيدان منذ خروجه من قيادة ألوية اللواء الثالث حماية رئاسية وظلت البصمات تملى الأركان وزوايا اللواء الثالث حماية رئاسية بصمات , القيادة, العمل , الانضباط , ويسجل التاريخ في صفحات التاريخ العسكري في ألوية الحماية الرئاسية ويدون ويقول " من هنا مر إبراهيم حيدان بعقلية قيادية عسكرية وطنيه رجل الدولة ابراهيم حيدان .