لوحظ في هذه الفترة العصيبة والمنعطف الخطير الذي يمر به وطننا الحبيب ظهور كمية هائلة لا تعد ولا تحصى من السياسين وادعائهم تمثيل الشعب وكلاً منهم يبحث حل للأزمة اليمنية وكيفية سبل حلها من الخارج والابتسامة اللي على وجوههم الله الله وقت التقاط الصورة تدل على الدهاء والانتصار على الانسان اليمني جنوباً وشمالاً وكيفية استغبائة واستغلال حاجة الفقراء والجهل الذين هم السبب في زرعه بين اوساط الشعب وتدهور العملية التعليمية وإهمال المدرسين والقطاع الصحي وعدم إعطاء الشعب اليمني كافة حقوقه في المجالات التعليمة والثقافية حتى يتم استغلال هذا الشعب لممارسة فسادهم وشهواتهم وكذبهم (قد البلاد كله مخشخش خشخشة بسبب السياسين ) ولو كان لدى سياسيون اليمن القدرة على اختطاف فقاقيع الأوكسجين ومنعه عن الشعب لما ترددوا ثانية واحدة . اعتقد وكوجهة نظر هاذي قمة السذاجة والغباء انتم والتقاط الصور فلا اريد ان اخرج احد خارج إطار الوطنية ولكنني أدعوهم الى الجلوس على طاولة واحدة وبدون كبرياء والله ما ينفع اليمن اي دولة خارجية ولا أمم متحدة ولا غيره اذا لم ننفع الوطن بأنفسنا ونكون ألين قلوباً وارق أفئدة على وطنا فلن ينفعنا احد ولن يقدم هذا العالم اي حل للشعب اليمني ما دام انتم يا اصحاب القيادة والمناصب تفكيركم قمعي وعنف وضيق جداً يا حين تعقلوا رغم ان رؤوسكم قد اشتعلت شيباً . كلنا عارفين ان أهالي السياسين بخير وحياة اخر صرخة بكل رفاهية بس يا ريت لو تفكروا بالشعب ولو ثواني وتعرفوا ان القيادة هو ان تعيشوا الأزمة وتكونوا بجانب الشعب وتعيشوا همومه وقادرين على اجتياح الأزمة وتضعوا حلول وتحولوها الى واقع ملموس . كم اتمنى ان يتحول هذا الأدرينالين المتدفق بغزارة في أوردة الشعب وهو يقاتل بعضة بعضاً ان يتحول الى اكثر تدفقاً ولكن هاذي المرة ليطيح بكل من تسبب في الحرب والفتنة والفرقة بين الجميع ويطيح بجميع السياسيين والأحزاب السياسية الذين شتتوا الشعب . وجهة نظر ان ارى ان الحل ابسط بكثير جداً في اليمن جنوباً وشمالاً وهو علينا ان نفهم جميعاً ان الوطن ومصلحة الوطن فوق الجميع وملكاً للجميع وتحت هذه الجملة تنتهي كل مشاكلنا .