يتسيد العرف القبلي في الآونه الأخيرة حضورا مهيبا وقويا ومتفاعلا لما قام به من إصلاحات وردم الصدع وبين المتخاصمين و أصبح البلسم الذي تطيب به الجروح والعلاج الشافي أمام روتين الله القانون وتحركات وتحولات الطويلة والمتعبة وهذا بفضل الجهود الكبيرة الذي يبذلها المشائخ والاعيان و الشخصيات الاجتماعية في احتواء العديد من القضايا والمشاكل الكبيرة والصعبة الذي تحصل بين المواطنين وأصبحت الأحكام العرفية هي السائدة في الآونة الاخيرة. ويعد الشيخ العقيد علي فضل التركي في منطقة باتيس مديرية خنفر من الشخصيات المحبوبة بين المواطنين باتيس. وقد إنتزاع المركز الاول جراء انتخابه شيخ منطقة باتيس الغربية باجتماع كبير مع وجود منافسين أقوياء لهم مكانتهم الاجتماعية وثقلهم على مستوى منطقة باتيس الغربية لما لها احترام وقبول عند عدد من المواطنين وانتزع المركز الاول وكان ذلك في عام 2012 اي قبل عدة سنوات. وجه اهتمامه منذ تسلمه ختم المشيخة في باتيس الغربية وضواحيها في حل العديد من القضايا المختلفة والمتنوعة الذي تطرح باب ديوان بشكل متواصل وهذا المنصب ليس بالأمر السهل كما يتصوره البعض ولكن تحتاج إلى الحكمة و الكياسة ومرونه في احتواء المشكلة والسيطرة عليها وإيجاد الحلول الناجحة التي ترضي الطرفين وفي فترة قياسية استطاع حل 3667 قضية موثقة وهذا الرقم ليس بالسهل في فتره زمنية قصيرة لا تتعدى ست سنوات إضافة إلى متابعة منازل المواطنين الذي تضرروا منازلهم أثناء فترة حرب القاعدة. إضافة إلى نشاطه الاجتماعي يمارس أنشطة مجتمعية أخرى حيث قام بتأسيس مركز محو الأمية في المنطقة لمحاربة الجهل والأمية لشريحة كبار السن وكذا إشهار جمعية شباب باتيس لجمع الشباب تحت مظلة واحدة وغيرها الكثير واخيرا جمع بعض الدعومات من مساعدات لأسر النازحين في باتيس.