أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، بالتضحيات الجسيمة التي يسطرها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف جبهات القتال للدفاع عن الوطن وأراضيه ومكتسباته، خلاع المعارك ضد ميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية التي باتت نهايتها قريبة. جاء ذلك خلال لقاء الوزير الميسري، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن صالح الزنداني، بحضور وكيل وزارة الداخلية لشؤون التدريب والتأهيل اللواء الركن د. رياض الفقير، وفي اللقاء قدم الزنداني، شرحاً حول الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودة بطيران التحالف العربي، وسط تقهقر الميليشيات الانقلابية في مختلف الجبهات, متأثرة بالضربات الموجعة التي تلقتها أمام قوات الجيش والمقاومة التي سطرت بصمودها واستبسالها ومعنوياتها القتالية المرتفعة ملاحم بطولية كبيرة. وتطرق اللقاء إلى مناقشة مستجدات أوضاع جبهات القتال, وكيفية مواجهة الصعوبات التي قد تطرأ وآلية معالجتها والتغلب عليها، إضافة إلى مناقشة وضع الكلية العسكرية ومعهد الثلايا والنجاحات التي حققتها هيئة الأركان من خلال إعادة تفعيل الصرحين الهامين إلى العمل الأكاديمي والعسكري. وأكد استعداد وحرص الحكومة على تذليل الصعوبات التي تواجه عمل الكلية العسكرية ومعهد الثلايا وتقديم الدعم اللازم لتجاوز أي صعوبات، وثمن دور هيئة الأركان العامة في سبيل تعزيز العمليات القتالية، ورفع الجاهزية القتالية ومستوى التدريبات الميدانية للجنود والضباط في الجيش الوطني. ونوه وزير الداخلية، برعاية ودعم فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية، من خلال إيلائه جُل الاهتمام بهم، ورعاية أسر الشهداء والجرحى الذين قدموا دماؤهم الزكية رخيصة فداءً في سبيل تحرير الوطن من براثن الميليشيات الحوثية المتمردة. وأكد أن الحكومة تضع في مقدمة أولوياتها دعم ومساندة أبطال الجيش والمقاومة بكافة ميادين الشرف والبطولة، لتحفيزهم من أجل مواصلتهم تحقيق الانتصارات تلو الانتصارات وصولاً إلى القضاء على ميليشيا الحوثي التي دمرت الوطن وعاثت فيه فساداً وقتلت أبناءه ونهبت ثرواته, وأيضاً إحباط تنفيذ الحوثيين مخططاتهم الخارجية الدخيلة التي تخدم دولة ايران ومشروعها التوسعي في اليمن والجزيرة العربية.
