تشهد محافظة عدن حملة لاعادة البيوت لاصحابها وبتاييد شعبي واسع يتم الضغط والتشجيع للقوة الامنية للتنفيذ تعتبر هذه الظاهرة انتصار للحق الذي امر الله الانتصار من اجله, ووفاء لعهد الله بالامانة التي علقت في اعناقنا لنكون بشر ولنا صفات الانسانية اما اذا غاب هذا العهد عنا سنصبح وحوش ياكل بعضنا بعضا ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا) انه الاداء والوفاء الذي لايمارسه الا الانسان والذي يراقبه فيه الله فمهما غابت الدولة او استطاع الانسان الخداع على ظاهر الحجة فلا يستطيع ان يمارسه ضد رب العالمين لكن مطلوب منا نحن ان نكون مع الله في القيام بالامانة واحقاق الحق فحينها يكون الله معنا والله ناصرنا قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ) خطوات مباركة ولتستمر وانتم شهداء الله في خلقه فما يعيش الشارع الجنوبي من لحظات ولا اوقات مع قضايا الحقوق حتى تنجز ولما تنجز نقرأ الفرح والاعجاب والانتعاش وكأن الشعب ينتصر في معركة لاتقل عن معارك الانتصار على الحوثة في عدن انها علامات خير في شعب عظيم رفض العدوان والاحتلال ويشدو للحرية فهنيئا للمفلحي وبامحرز عودة منزلهما والباقي يتم ان شاء الله حتى عودة كل الحقوق لاهلها شعب عظيم ورجال اوفياء وعهدا قطعناه اننا على درب الشهداء سائرون وسنقول جميعا لاي مغتصب على منزل ما وتجده يتخذ عذرا واهيا يذكرنا بمسمار جحا سنقول له جميعا ياصاحب المسمار اخلع مسمارك من دار الاحرار اذ ليست دارك