عقد المكتب التنفيذي بوادي وصحراء حضرموت صباح اليوم الثلاثاء بقاعة المجمع الحكومي بمدينة سيئون دورته الاعتيادية لشهر أبريل من العام الحالي 2018م برئاسة وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عصام حبريش الكثيري وبحضور المهندس / هشام محمد السعيدي الوكيل المساعد لمحافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء والاستاذ / عبدالهادي التميمي الوكيل المساعد لمحافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء وقد ناقشت الدورة عدد من التقارير المدرجة في جدول إعمالها منها استعراض المحضر السابق وتقرير تقيمي عن مستوى تنفيذ خطه 2017م ومشاريع السلطة المحلية بالوادي والصحراء وتقرير عن المؤسسة العامة للكهرباء منطقة وادي حضرموت وتقرير عن نشاط شركة النفط وتقرير عن نشاط مكتب الجهاز المركزي للإحصاء وتقرير عن نشاط المركز الوطني للوثائق وتقرير عن نشاط أوضاع شؤون المغتربين وتقرير عن أوضاع مديرية سيئون وفي مستهل الدورة أدان المكتب التنفيذي كل الأعمال الإرهابية التي شهدها الوادي و أزهقت أنفس في وادي حضرموت سوى عسكريه أو مدنيه أطالتها أيادي الغدر والخيانة والذي لا بد أن نقف وقفه جادة ضد كل من يسفك الدماء في المجتمع لزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة ألعامه متمنيا أن تلقي الأجهزة الأمنية القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزأهم العادل مرحبا في كلمته بمدير عام رماه كما أستعرض الوكيل الكثيري زيارته لمحافظ حضرموت اللواء الركن / فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية والذي وصفها بالزيارة المثمرة و وجهات النظر كانت متطابقة في كل النواحي. كما أشار إلى أن العمل في الأيام القادمة سيكون في محور الأمن الشامل ليقيم الأمن في وادي وصحراء حضرموت والذي هو مسؤولية الجميع لكون مجتمع حضرموت راقي حضاري ثقافي ولكن لم نعرف ماذا أصابه يقتل في السوق والكل يتفرج ولهذا فالإختلالات الأمنية يتحملها الجميع لافتا إلى أن العمل في الأمن الشامل يتمثل في ثلاث محاور وهي المحور السياسي والمحور الديني والمحور المجتمعي فكل المحاور يجيب أن تتوحد وتبتعد عن المماحكات من أجل تحقيق الأمن الشامل في وادي وصحراء حضرموت مطلوب التماسك بين الجميع ونتخلى عن التباينات مانعرف ماذا تحمل الأيام القادمة لأنسى أن الأشهر القادمة ستصل لنا أ عداد من أهلنا من المغتربين في المملكة فنحن نرحب بهم في قلوبنا وبيوتنا مؤكدا أن السلطة تنظر للمستقبل وتسعى إلى البحث عن إنشاء,مدن جديدة بالاضافه إلى إنشاء مطار كبير مستقبلا غير المطار الحالي فمستقبل حضرموت واعد بالخير ولكن يريد تكاتف الجميع. وفي ختام كلمته دعاء أعضاء المكتب التنفيذي من وضع المعالجات لنجاح خطة الأمن الشامل الذي هو مسؤولية الجميع وان يرفع كل عضو في المكتب التنفيذي, تصور يسهم في وضع الحلول في ملف الأمن الشامل وستظل الجهود تبذل و الالتفاف حول بعض والعمل بروح الفريق الواحد للحفاظ على مستوى تقديم الخدمات للمواطنين في وادي حضرموت . بعد ذلك تم الانتقال إلى مناقشة كل التقارير ألمقدمه للدورة من قبل أعضاء المكتب التنفيذي كل تقرير على حده وقد أغنيت التقارير بالملاحظات القيمة والهادفة من قبل أعضاء المكتب التنفيذي و قد تم الرد عليها من من قبل قيادات الجهات التي قدمه التقارير للدورة . و تمت المصادقة على كل التقارير ألمقدمه للدورة مع الملاحظات الواردة عليها بالإجماع وفي ختام الدورة أقر المكتب التنفيذي بتشكيل لجنه لاستقبال ومساعدة المغتربين العائدين من المملكة العربية السعودية من عدد من المكتب للإسهام في تخفيف المعاناة أن وجدت كما دعاء المواطنين إلى الترشيد في استهلاك التيار الكهربائي. * من عامر الجابري