مساء الخير ، وكل عام والجميع بخير ، أحدثكم من عدن الجميلة ، عدن الحب والجمال والشموخ ، أحدثكم من عدن الشامخه بشموخ جبالها التي تدك وتتغير ملامحها ليس بسبب عوامل التعرية الطبيعية ولكن بفعل عوامل التعرية البشرية ، جبال عدن الأبيه دكت وتدك وهي الآن مساكن ، بحارها ردمت لتبنى عليها مواقع سياحية أو إستثمارية. . سؤالي هنا أين أبناء عدن من ذلك . فإذا تحدثنا وصفونا بالانفصاليين ، نحن أبناء الجنوب وأبناء عدن بالتحديد نعيش في مساكن بالايجار ، والآخرين يسكنون جبالنا وبحارنا مجاناً بدون حتى أن يدفعوا لنا ثمن إيجار لها ، فأين هي العدالة ، أراضينا تم بيعها لرجال أعمال بنيت عليها مدن سكنية وتباع علينا أبناء عدن ، وطبعاً لانستطيع شراءها حتى بالتقسيط ، أراضي تعطى مجاناً في عدن ، لمستثمرين ، وهناك من تعطى له برخص الثمن ، المهم المسؤول الفلاني السمسار يجد حقه من الصفقة ، وأنتم ياأبناء عدن لاتتحدثون وإذا تحدثتم أصبحتم إنفصاليين . في هذا اليوم الحر في الثلاثين من نوفمبر عيد الاستقلال المجيد ، الجنوب حر وسيبقى حراً وأبناء الجنوب أحرار من كل ظلم ومستعمر ، حقوقنا سترد وقضيتنا ستثار وليس بعد ثلاث سنوات من نجاح الثورة ، والقرار لنا فقط أبنا الجنوب نحن من سيحدد متى وأين وكيف وليس غيرنا ، إتركونا نحدد مصيرنا ونسترد حقوقنا ، ونعيش بكرامتنا . اليوم لابد أن نعيش العداله والمساواة وقبل كل شيئ نسترد حقوقنا . كفاكم مزايدات باسم الوحدة والذي يزايد أعتبره هو الإنفصالي وليس من طالب بحقوقه ، ومن يزايد على أبناء الجنوب فهو من نهب وسلب من خيرات الجنوب وكان ولايزال المستفيد ويريد الوضع كما هو . أستغرب كثيراً عندما أسمع من أشخاص يقولون دوشتونا بحقوقكم وسمعتها من لسان مسؤول في الإعلام واليوم هو مع الثورة ، فكيف هناك أناس مع الثورة ولايؤمنون بالقضية الجنوبية ، ( الثورة معناها الحق والعدالة والمساواة وإزاحة الظلم) ولانجد شعباً ظُلم في العالم بإسم الوحدة مثل الشعب الجنوبي وخاصة أبناء عدن ، لذلك نتمنى من إخواننا إعادة حساباتهم وتحديد مواقفهم إذا هم أصلاً أصحاب قضية حقيقية وليس شعارات تقال فقط ولاشيئ على أرض الواقع يتناسب مع موقفهم المؤيد للثورة ومع أهداف أي ثورة نزيه قائمة على مبادى الثورة . كلمة أخيره أقولها لكل جنوبي حر نادى بالثورة على الظلم والفساد الكاتم على أبناء الجنوب إلى كل من ردد شعار لا للظلم لا للمسميات المغلوطه التي يُجنى منها خيرات الجنوب تحت شعار الوحدة ، إلى كل شهيد سقط منذ عام 1963 وماقبل وكل شهداء الجنوب من عام 2007 ، أول من نادوا بحقوق الجنوب . إلى كل شهيد يمني حر على أرض اليمن أمن بالمساواة والعدالة ، ونبذ الظلم ، ندين لكم بكل الفضل لما سيتحقق لنا في عدن والجنوب بشكل عام من خير أنتم ستصنعوه واليوم نشهد بداية النصروسيتحقق النصر كله بإذن الله تعالى . كل عام والجميع بألف خير مساء الخير ، وكل عام والجميع بخير ، أحدثكم من عدن الجميلة ، عدن الحب والجمال والشموخ ، أحدثكم من عدن الشامخه بشموخ جبالها التي تدك وتتغير ملامحها ليس بسبب عوامل التعرية الطبيعية ولكن بفعل عوامل التعرية البشرية ، جبال عدن الأبيه دكت وتدك وهي الآن مساكن ، بحارها ردمت لتبنى عليها مواقع سياحية أو إستثمارية.
سؤالي هنا أين أبناء عدن من ذلك . فإذا تحدثنا وصفونا بالانفصاليين ، نحن أبناء الجنوب وأبناء عدن بالتحديد نعيش في مساكن بالايجار ، والآخرين يسكنون جبالنا وبحارنا مجاناً بدون حتى أن يدفعوا لنا ثمن إيجار لها ، فأين هي العدالة ، أراضينا تم بيعها لرجال أعمال بنيت عليها مدن سكنية وتباع علينا أبناء عدن ، وطبعاً لانستطيع شراءها حتى بالتقسيط ، أراضي تعطى مجاناً في عدن ، لمستثمرين ، وهناك من تعطى له برخص الثمن ، المهم المسؤول الفلاني السمسار يجد حقه من الصفقة ، وأنتم ياأبناء عدن لاتتحدثون وإذا تحدثتم أصبحتم إنفصاليين . في هذا اليوم الحر في الثلاثين من نوفمبر عيد الاستقلال المجيد ، الجنوب حر وسيبقى حراً وأبناء الجنوب أحرار من كل ظلم ومستعمر ، حقوقنا سترد وقضيتنا ستثار وليس بعد ثلاث سنوات من نجاح الثورة ، والقرار لنا فقط أبنا الجنوب نحن من سيحدد متى وأين وكيف وليس غيرنا ، إتركونا نحدد مصيرنا ونسترد حقوقنا ، ونعيش بكرامتنا .
اليوم لابد أن نعيش العداله والمساواة وقبل كل شيئ نسترد حقوقنا . كفاكم مزايدات باسم الوحدة والذي يزايد أعتبره هو الإنفصالي وليس من طالب بحقوقه ، ومن يزايد على أبناء الجنوب فهو من نهب وسلب من خيرات الجنوب وكان ولايزال المستفيد ويريد الوضع كما هو .
أستغرب كثيراً عندما أسمع من أشخاص يقولون دوشتونا بحقوقكم وسمعتها من لسان مسؤول في الإعلام واليوم هو مع الثورة ، فكيف هناك أناس مع الثورة ولايؤمنون بالقضية الجنوبية ، ( الثورة معناها الحق والعدالة والمساواة وإزاحة الظلم) ولانجد شعباً ظُلم في العالم بإسم الوحدة مثل الشعب الجنوبي وخاصة أبناء عدن ، لذلك نتمنى من إخواننا إعادة حساباتهم وتحديد مواقفهم إذا هم أصلاً أصحاب قضية حقيقية وليس شعارات تقال فقط ولاشيئ على أرض الواقع يتناسب مع موقفهم المؤيد للثورة ومع أهداف أي ثورة نزيه قائمة على مبادى الثورة .
كلمة أخيره أقولها لكل جنوبي حر نادى بالثورة على الظلم والفساد الكاتم على أبناء الجنوب إلى كل من ردد شعار لا للظلم لا للمسميات المغلوطه التي يُجنى منها خيرات الجنوب تحت شعار الوحدة ، إلى كل شهيد سقط منذ عام 1963 وماقبل وكل شهداء الجنوب من عام 2007 ، أول من نادوا بحقوق الجنوب .
إلى كل شهيد يمني حر على أرض اليمن أمن بالمساواة والعدالة ، ونبذ الظلم ، ندين لكم بكل الفضل لما سيتحقق لنا في عدن والجنوب بشكل عام من خير أنتم ستصنعوه واليوم نشهد بداية النصروسيتحقق النصر كله بإذن الله تعالى .كل عام والجميع بألف خير.
