وجه عميد الأسرى الجنوبيين أحمد عمر العبادي المرقشي رسالة إلى كافة وسائل الإعلام المختلفة وإلى أبناء المحافظات الجنوبية المقيمين في عاصمة الأحتلال اليمني وكل الناس الخيرين والمتعاطفين معه من أبناء اليمن الشمالية وأصحاب الضمائر الحية والأقلام الحرة والشريفة للوقوف إلى جانبه ورفع الظلم عنه الذي مورس عليه لإحدى عشر عاماً دون أي جريمة تثبت عليه. ومن خلال رسالته ألتي بعث بها ل "عدن الغد" أوضح بأن قضيته كيدية وسياسية بدرجة عالية من الامتياز يعلم بها القاصي والداني وخاصة القوى المتصارعة في اليمن حد وصفه، وأضاف بأن أبناء الجنوب والشمال يعرفون نظام المخلوع جيداً منذ إنطلاق ثورة الحراك الجنوبي السلمي تعمد إلى إحراق وإغلاق الصحف الجنوبية وقام بسجن النشطاء السياسيين الجنوبيين وتلفيق التهم الباطلة إليهم وقمع المظاهرات السلمية بقوة السلاح واستخدام كافة أساليب البطش والجرم في الشطر الجنوبي ولكنه لم يقدر على إسكات أصوات الثائرين الذين ضحوا بكل شيء من اجل وطنهم ولكن جبروته وطغيانه لم يدوم له على مدى الدهر فهاهو اليوم المخلوع يرقد في ثلاجة الموتى دون أن يدفن في الأرض.
ودعا المرقشي إلى وقفة تضامنية لإنصافه مما يتعرض له من ظلم على مدى السنوات التي قضاها بالسجن دون أن تفصل المحكمة في قضيته السياسية الذي لبسها النظام السابق باتهامات كيدية وباطلة ليس لها من الحقيقة شيئا وإنما تعمد النظام السابق إلى تلفيق التهم الكيدية الموجهة للأسير منذ إندلاع ثورة الحراك الجنوبي السلمي في العام 2007م وتحويل قضيته السياسية إلى قضية جنائية زائفة عن الحقيقة.
الجدير بالكر أن الاحتشاد امام مجلس القضاء ووزارة العدل وذلك للمطالبة بسرعة الفصل بقضية عميد الأسرى الجنوبيين أحمد المرقشي ومحاسبة المحكمة عن سبب الامتناع عن النطق بالحكم وإحقاق الحق في قضيته ألتي مر عليها إحدى عشر عاماً وهي في إدراج الظلم والقهر بصنعاء.
وستقام الوقفة الاحتجاجية أمام مجلس القضاء ووزارة العدل بصنعاء يوم الأحد الموافق 22/أبريل/2018م.
