مازالت احلام شباب نادي الجلاء ، في ان يكون لهم ملعب خاص يمارسون فيه أنشطة كرة القدم ، في مجال مفتوح ، يحاول فيه الجميع الادراك بان القادم افضل وبانه سياتي يوم ليكوم لديهم ملعب مثلما حال هو باقي الأندية في عدن .. باستثناء الميناء. في خضم مشاريع خليجي 20 عام 2010م .. لم يحظى الميناء والجلاء بما حظين به الاندية الاخرى في عدن .. فغابت جزئية المساواة وظل ابناء التواهي وخور مكسر أبناء الخالة السوداء .. ومرت الأيام وظل الحديث عن مشاريع وهمية كانت عبارة عن حقن مهدئة لم ترا النور رإم الاحاديث الاعلامية المزيفة .. فملعب الفتح ظل على حالة صورة مسئية للرياضة في عدن .. وملعب الجلاء الذي قيل انه منح لهم ظل بقة جردا في ساحل ابين. إدارة الدجلاء الجديدة وفي مساعيها لإيجاد ما يمكن بسماحة تحتضن تمارين كرة القدم في النادي ، وجدت مساحة تتصارع عليها الحيتان في عمق مدينة خور مكسر ، مساحة كانت تحت سيطرة أحد هوامير المساحات ، فتم الأتفاق عليها مع سكان الحي وشباب المدينة وسلطة خور مكسر ، بان يتم ترتبيها لتكون ملعبا مؤقتا إلى أن تلتفت الدولة "إن جاءت" ببناء الملعب في المساحة المحددة في ساحل أبين.. فبدأت الإدارة في العمل بجهود محدودة ربما لا تلبي الغاية والطموح الذي يريده الجميع. رسالة الإصرار التي يقدمها منتسبي القرار في نادي الجلاء وبحلته الجديدة ، فيها دلالات كثيرة على الجميع أن يذهب صوبها وتقديم الدعم الذي يساعدهم على الإيفاء بمتطلبات ترتيب وضعية الملعب ليكون في الصورة الأفضل التي تخدم الجلاء وأبناءه ، بعدما تجاهلتهم سلطات القرار الرياضي والسياسي في مرحلة خليجي 20.