يحتفظ نادي التلال الرياضي ، بأبجديات التعامل الخلاق المغروس في صلب تاريخه الطويل ، وفقا لمنهجية قيادية التزم لها كل من جاء الى دفة القرار في مشوار طويل لا يقارن ولا يضاهى ويشار إليه بالبنان بصفته تاريخ الرياضة اليمنية ورمزيتها ، في كل ظرف وزمان .. لهذا تتجلى أفعال التلاليين وتختار لنفسها حيزا مهم يتناسب بقيمة هذا الكيان الذي كتب بحروف من ذهب في تاريخ الرياضة العربية والخليجية باعتباره عميدا لها منذ العام 1905م. عصر أليوم كان للتلال موعدا في أحضان ملعب الشهيد صالح باحبيب في مدينة البريقة ، لآمس به تاريخه من خلال شخصية إعلامية كبرى يتفاخر بأنها من صلب النادي العريق .. فقد كان الألتزام المسئول الذي يكتسي روح التلال ،حاضرا ليخاطب سنوات العطاء الطويلة للإعلامي الكبير صاحب استاذية القلم في المقال والتحليل وسرد الأحداث "عوض بامدهف" بلحظة تكريمية خاصة مرافقة لحصوله على وسام الإتحاد العربي للصحافة الرياضية. في الموعد وفي اطرافة ، كثير من الأشياء الجميلة التي قدمها التلال سلوكا وأخلاقا ، لا ترتبط بزمانا ومكانا معينا .. بل ممر يرصد كل من له حق في تاريخ التلال العريق والكبير .. مزجت ادارة التلال روح ناديها ووضعته في درع خاص لتكرم به مشوار بامدهف الطويل الذي ارتبط بالتلال عطاء وأداء وتالقا في أروع السنوات. عندما يكرم التلال استاذية "بامدهف" في محراب الإعلام لسنوات طويلة .. فادركوا أن الأمر من صلب أبجديات التعاطي الخلاق بين نادي كبير لا يغيب عن مواعيد ابناءه وقدراتهم التي مرت على الوطن ورسخت لنفسها مقامات عالية عرفوا بها حيث اختاروا لأنفسهم المجال الذي احبوه ليفرغوا فيه طاقات خاصة منحها لهم الله سبحانه وتعالى. شخصيا أدين بالفضل للأستاذ عوض بامدهف في مجال الصحافة الرياضية .. لهذا أنا اسطر بمقامي الشخصي قبل انتسابي للتلال كلاعب سابق واعلاميا وعضو مجلس إدارة ابارك لك التكريم استاذ عوض من صلب تاريخ نادينا العريق والكبير.