في سكة حضوره في الإعلام الرياضي ومشواره الطويل كان الاستاذ غوض بامدهف بما قدمه من روائع العمل الصحفي .. اسما يشآر إليه بالبنان ليس لقدراته فالامر لا يقبل النقاش ..ولكنه لبعده عن مواعيد التقدير والتكريم التي تأتي بين حين وآخر في المجالين المحلي والعربي وظل فيها مغيبا وبعيدعن اليعن. بامدهف الذي امتطى صهوة جواده مبكرا ومنذ ما يقارب 40 عاما مع الصحافة الرياضية .. كان من بين الاسماء التي يجب ان يرفع لها الشان لتحاكي عطاء السنوات ومردود حبر أقلامه الذي رافق به كثير من المحطات والأسماء والمواعيد الرياضية بتناولات رزينة فاحصة يقدم فيها الخبر والمقال والتقارير ببرواز خاص تميزه حتى وصل الى مرحلة الاستاذية. قبل أيام جاء خبر اختيار بامدهف ليكون ضمن كوكبة الإعلاميين المكرمين من الاتحادالعربي في موعده السنوي ..لينال امرا مستحقا تأخر لسنوات لكنه جاء ولامس فينا فرحة لا توصف ، فالأمر يتعلق بمشوار وقصة من التألق الباهر في مجال اقتحمناه منذ سنوات قليلة ووجدنا في ما يقدمه الرجل وجبات دسمه لنا جعلناها منهجية نسير عليها لنحقق بعض ما تحقق لهذه القامات الاعلامية المجربة التي سارت بسنوات عطاءها مع أكثر من جيل. عوض بامدهف الاستاذ والقيمة التي ابرزت فنون شخصيتها الاعلامية لسنوات طويلة تجاوزت العقود الاربعة .. هو واحدا ممن عانوا التجاهل وظل في محراب ابداعاته لا يبالي بسخف البعض ممن يمتلكون القرار لوضع حيثيات تقدير جهود السنوات لمن همعلى شاكلة بامدهف .. لهذا يرى كل أبناءعدن وليس الإعلاميين وحدهم .. ان الانصاف الذي وضع مشوار المخضرم عوض بامدهف بين صفوة إعلامي العرب في موعدهم التكريمي القادم .. قد لامس امنياتهم وهو الذين تابعوا انواع الابداع الصحفي والإعلامي على مر السنوات وظلوا ينتظرون هذا الحدث الكبير في حق الكبير والرفيق والاستاذ بامدهف. كاعلامي وقبلها رياضي .. رافقت كثير من سنوات العطاء لبامدهف ..من خلال تحليلاته لكثير من المباريات التي خضتها بألوان الميناء والتلال .. قبل ان احظى برفقته في بدايات عملي الصحفي في صحيفة الأيام .. أجد نفسي اليوم على مفترف آخر في رفقة هذه الهامة الاعلامية .. يرسم فيا حالة من الفرح التي اقدر فيها كل العطاء البامدهفي على مر السنوات .. فالف مبروك تكريمك أبا أحمد .. أطال الله عمرك ومنحك الصحة والعافية لتبقى رمزية في مسار اعلامنا الرياضي الجنوبي .