من بين نجوم كرة القدم الذين امتهنوا "الصحافة الرياضية" يطل الى الواجهة واحدا من بين ابرز الاسماء التي ظهرت بقيمة النجوم الكبار في تلك الفترات التي كانت لا تقبل بانصاف المواهب .. نجم المشوار الطويل في نادي الهلال والوحدة والمنتخب الوطني الجنوبي في السبعينات. النجم الكابتن عصام عبده عمر ..اختار طريق الصحافة ومن سكة سرد مشاوير النجوم على صفحات الصحف الرياضية لسنوات .. بأسلوب طيب مارس فيه هوايته مع كرة القدم حين كان يصول ويجول ليقدم الاداء الراقي لاعبا واسما كبيرا رافق الكبار .. سطر عصام عبده عمر بقلمه الكثير , وها انا اليوم احاول ان اقدمه مشاوره الطيب ليس بالاحداث ولكن بالقيمة التي مزج لها كل ما تحتاجه كرة القدم ليكون برفتها نجما يشار اليه بالبنان. فيعام71كانت مدينة الشيخ عثمان تشهد ميلاد نجم لديه قدرات الارتقاء بمستواه ، فكانت الوان نادي الفيحاء مسقترا له ليقدم شخصيته ومقوماته على بساط ملاعب كرة القدنم في عدن التي كانتتشهداشد المنافسات بين الألوان في المدينة وعلى نطاق عدن .. سنوات قدم لها عصام كثيرا من العطاء ليجد نفسه في مرحلة الدمج الاولى يدافع عن الوان الهلال برفقة اسماء كثيرة ولفترة لم تدم طويلا بعدما جاء الدمج الثاني ليكون لاعبا في صفوف الاخضر وحدةعدن لباقي المشوار . العطاء اللافت والجمالي في قدرات عصام عبده عمر فتحت له المجال ليرافق النجوم في مشوار دوليا بعدد من المباريات قال أن بينها مباراة خاضها في الصين ضد منتخب احد المحافظات تحت راية علم جمهورية اليمن الديمقاركية الشعبية..عن هذه المباراة التي خاضها تحت قيادة المدرب انور غفوري وبرفقة الهرر والخلب وعزام خليفة وجميل سيف وحسين عمار والماس واخرون ..قال انها من أفضل المباريات التي لعبها في مشوار حياته لانه قدم كل شيء واعطى وهو يواجه سرعة لاعبي الصين أفضل مالديه برفقة الزملاء في اللقاء. عصامعبده عمر الذي تميز لاعبا في الظهير ، لم يسجل يوما هدفا رغم قدرته على الذهاب الى مناطق الخصوم وبناء الهجمات وصناعة الخطر ,, في هذا الشأن امر يبدو غريبا لكنه قال عنه انه دائما ما كان يفكر كيف ينهي اللعبة حينما يصل الى اخر أطراف ملعب الخصم. حدثني عدد من زملاء الكابتن عصام عبده عمر ، عن افضليات النجم محور الحديث , فقالواهولاعب الانسياب في التعاملمع كرة القدم من الشق الدفاعي الى الهجومي فسرعته وقدرته على اختيار المكان هي من الامور التي ساهمت في ارتقاء اللاعب بما لديه ليكون من الأسماء التي خلدت مشوارها في مشاعر الناس وكل من زامله على ملاعب كرة القدم في الفيحاء والواي ووحدة عدن والمنتخب . هو لاعب من طينة الكبار شق طريقه فحصد الكثير من الاعجاب من قبل عشاق كرة القدم فيتلك الفترة التي كانت تضخ النجوم وتحتفظبهم لسنوات ليقدموا جماليات اللعبة تحت سقف المنافسة القوية بالوان اندية عدن ..لاعب يصنف بين كبار اللعبة لانه من المحاور التي كانت تصنع الفارق من مركز الظهير ,, فطلعاته المتكررة في الهجمة وقدرة العودة للدفاع .. اعطته نسيج وروح تتكشف ملامحها في المباريات في برواز جميل يليق بما يقدمه وينثر به الفرح في مدرجات ملعب الحبيشي . قدم عصام عبده عمرفي سنوات مشواره مع كرة القدم التي انتهت في العام 1978 بالوان وحدة عدن التي توج برفقته بعددمن البطولات .. كثيرمن العطاءات التي لا يتسع الحيز لها .. لكننا نتحدث هننا عن كثيرمن الامور التي تكتب تحت عنوان النجومية التي لامس بها كل الاطراف ، فكان أداءه مساحة للإبداع الحقيقي الذي يفرز كل شيء جميل في مواعيد اللعبة حيث تقام المنافسات بوجود اسماء كبيرة صنفت من أفضل فترات كرة القدم في عدن والجنوب . قد لا ننصف عصامعبده بهذه السطور لكن الاكيد أننا أشرنا إلى قيمة كبيرة في تاريخ كرة القدم فيعدن .. قيمة نضعها على هذه الصفحة ليعرفها الجيل الجديد الذي جاء بعد سنوات طويلةعلى هذه الاسماء .. كينربط الاجيال ونقف على مسار متساوي مع رياضة عدن التي ظلم الكثير من نجومها وتاهت بهم ظروف الحياة لترميبهم بين سندان الظرف الصعب ومطرقة الحاجة للعيش الكريم ===============================