ناقش وزير النفط والمعادن، أوس العود، مع قيادة شركة مصافي عدن، اليوم، الصعوبات التي تواجه عمل المصفاة والاحتياجات المطلوبة لاستئناف نشاطها ومنها توفير النفط الخام لتستعيد مكانتها ونشاطها الاقتصادي السابق . وأستمع الوزير أوس العود، من كبير المهندسين والقائم بأعمال مدير المصفاة الفني ، المهندس، سعيد محمد، إلى شرح مفصل حول المشاريع التحديثية التي تجريها إدارة المصفاة حالياً ومنها مشروع تطوير وتحديث محطة الكهرباء والمشاريع التي تعتزم تنفيذها في حال توفر السيولة المالية اللازمة . وخلال الاجتماع الذي ضم نائب وزير النفط والمعادن، الدكتور سعيد الشماسي، الوكيل المساعد للوزارة، الدكتور، عبدالسلام حميد، أشاد وزير النفط بدور شركة مصافي عدن في دعم الحكومة الشرعية خلال الحرب التي شنتها الميليشيات الإنقلابية على مدينة عدن .. لافتاً إلى أن مصفاة عدن تعتبر أحد ركائز الاقتصاد الوطني وعامل أساسي في الحد من الأزمات النفطية التي تشهدها البلاد بين الحين والآخر . وأكد أن الحكومة جادة في العمل على معالجة كافة المشاكل المالية واللوجستية التي تعانيها المصفاة ودعمها لتنفيذ مشاريع التطوير والتحديث الضرورية لاستئناف نشاطها .. داعياً قيادة وعمال المصفاة إلى تكثيف الجهود وتجاوز العقبات التي تعترض عمل المصفاة الإنتاجي والمساهمة في الحفاظ على استمرار عمل الشركة . عقب ذلك قام وزير النفط ومرافقيه بزيارة إلى مشروع تطوير وتحديث محطة الكهرباء التابعة للمصفاة والتي يقوم فريق فني صيني بتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع . وأستمع من القائمين على المشروع إلى شرح مفصل حول أهميته ومراحل تنفيذه وصولاً إلى رفع الطاقة التوليدية إلى 30 ميجاوات بعد استكمال المرحلة الثالثة من المشروع .. مشدداً على ضرورة إنجاز المشروع في موعده المحدد لما له من أهمية في عمل المصفاة .
