نشر الكاتب والناشط السياسي المثير للجدل على البخيتي مقالا ذكر فيه ان أخيه القيادي الحوثي محمد ناصر البخيتي تعرض للإصابة بطلق ناري في خصيته نتيجة خلاف نشب بين مهدي المشاط والبخيتي تطور الى عراك بالأيدي ثم إطلاق نار من حراسة المشاط خليفة صالح الصماد كرئيس للمجلس الانقلابي الأدنى التابع لولاية فقيه مران عميل طهران وتلميذ الحوزة القمية الشيعية الطائفية. المهم في الامر ان محمد ناصر البخيتي وهو أحد القياديين الحوثيين الموالين لولاية الفقيه ابتداء من الولاء لفقيه مران وانتهاء بالولاء لفقيه طهران وهلمجر، وقع أخيرا ضحية الحقد السلالي الكهنوتي العنصري البغيض، فالزمبيل يبقى زمبيلا في نظر السلاليين مهما اظهر من الطاعة والولاء والإخلاص والتفاني، وما حصل للقيادي البخيتي الا نموذج واضح وصورة جلية لا تحتاج الى تعليق. لقد جوزي البخيتي كما يقول المثل العربي جزاء سنمار، بل اشد وأبشع من جزاء سنمار، حيث تحكي الرواية العربية ان أحد الملوك العرب طلب من وزراءه ان يجلبوا له أمهر البنائين في مملكته، فاحضروا له رجل اسمه سنمار وقد طلب الملك من الرجل ان يبني له قصرا لا مثيل له في المملكة، وفعلا قام سينمار ببناء القصر حتى أتمه ثم ذهب الى الملك يطلب منه ثمن البناء. طلب الملك من سينمار ان يصف له القصر ويعطيه اسرار البناء فقال سينمار يا جلالة الملك ان في القصر حجر واحده إذا ازيلت من مكانها انهار القصر بشكل كامل، فقل الملك ومن يعرف مكان هذه الحجر، أجاب سنمار انه لا أحد يعرف هذا السر سواه هو، حينها قرر الملك قتل سنمار لدفن ذلك السر الخطير، وأصبح سنمار ضحية يضرب بها المثل. لم ينفع البخيتي دفاعه المستميت عن السلالة الحاقدة على الشعب اليمني من خلال حضوره الدائم في مختلف القنوات الفضائية ولم يشفع له ولاءه المطلق للسلالة الكهنوتية وافكارها الطائفية والامامية العفنة، فكانت النتيجة ان احترق بنيران الحقد السلالي العنصري الكهنوتي البغيض، فأصابه أحد رموز السلالة الحاقدة تحت السرة واي إصابة تلك الإصابة التي تعد في كل الحسابات والمقاييس اشد وأبشع وأشنع وأفظع من القتل بعشرات المرات. مع الأسف الشديد ان يصبح اليوم محمد ناصر البخيتي في عداد الميتين بنيران الحقد السلالي الحوثي لا لذنب ارتكبه الا لأنه من فئة الزنابيل في نظر السلاليين، ويا حسرتاه على البخيتي ان أصبح معاقا وهو الذي أخلص وضحى وتفانى فكان جزاءه شر الجزاء ويا ويلتاه ان أصبح البخيتي في عداد المخصيين فهي مصيبة تفوق كل المصائب وسابقة خطيرة في تاريخ البشرية، حيث لم يسبق لاحد من المجرمين والطغاة والمتكبرين ان عاقب اتباعه بالخصي مع سبق الإصرار والترصد، وهنيئا للمشاط منصبه الجديد القائم على خصي الزنابيل. ننوه للقراء الكرام ان المقال كتب قبل ان ينشر القيادي الحوثي المستقيل علي البخيتي المنشور الأخير الذي أوضح فيه ان أخيه لم يتعرض لأي اعتداء وان الحساب الذي نشر الرواية هو حساب مزور ولا يمت له باي صلة وعليه فان المقال مبني على الرواية السابقة.